عدد أسابيع الحمل للبكر
الحمل
تختبرُ الأمّ في الحمل الأول تجربة جديدة كليّاً عليها، فتكثرُ الأفكار والأسئلة في رأسها بشكلٍ كبير، كما أنّها تنتظرُ رؤية مولودها الأول بفارغ الصبر، لذلك فهي تبدأ بالتجهيز للولادة من اللحظة التي يحدّد فيها الطبيبُ جنسَ المولود، لكن على السيدة البكر أن تكونَ على دراية ببعض الأمور المتعلّقة بالحمل الأول، مثل عدد أسابيع الحمل. سنتحدّثُ في هذا المقال عن عددِ هذه الأسابيع، وأنواع الولادةِ أيضاً.
عدد أسابيع الحمل للبكر
من الجديرِ بالذكر أنّه لا يمكن تحديد موعد معيّن للولادة، لكن يمكن للطبيب أن يتوقّع هذا الموعد بالاعتماد على مجموعة من المؤشّراتالتي يلاحظُها عند فحص النساء الحوامل، ومن المعروف أنّ الحمل الطبيعي للمرأة يستمرُّ لمدّة أربعين أسبوعاً، لكن هناك بعض السيدات ممّن قد تزيدُ مدة حملها أو تقلّ عن ذلك.
أمّا البكر فقد تتجاوز مدة حملها الأربعين أسبوعاً، وبذلك يمدّد لها الطبيب فترة الحمل لتصبح اثنين وأربعين أسبوعاً، وفي هذه الحالة يجب أن يطمئن الطبيب على صحّة الجنين من خلال إجراء فحوصاتٍ مكثفة، كما أنّه يقترح القيام بعمليّة تحريض للمخاض من خلال إجراء فحص مهبليّ داخلي، ومع أن معظم الأطفال الذين يولدون في الأسبوع الثاني والأربعين يكونون بصحّة جيدة، إلا أن احتمالية ولادته ميتاً قد تزيد بعد انتهاء هذه المدة.
علامات المخاض
هناك مجموعةٌ من العلامات والإشارات الدالّة على أنّكِ دخلت في المخاض، وهي:
- ألم شديد في البطن وفي منطقة أسفل الظهر، بحيث يترافقُ مع تقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهريّة.
- وجود إفرازات مهبليّة بنية الّلون أو مختلطة بالدم، بنزول السدادة المخاطية من عنق الرحم، حيث يدلّ ذلك على اقتراب موعد الولادة.
- وجود انقباضات شديدة تزيد مع الوقت وتكون منتظمة.
- انفجار الكيس المائيّ، حيث ترافقه انقباضاتٌ أشدّ ألماً تعمل على توسيع الرحم.
- اضطراب في النوم والمزاج العامّ، وخروج براز طريّ.
أنواع الولادة
تنقسمُ الولادة إلى نوعين، هما:
- الولادة الطبيعيّة: وهي الولادة العامّة المشهورة لدى معظم السيدات، والتي تمر بمراحلها الطبيعيّة، حيث تشعر السيدة بالتقلّصات الخفيفة كدلالة على بدْء الولادة، ثم تزداد هذه التقلّصات لتصبح مؤلمة ومتلاحقة، وفي نهاية هذه المرحلة يُطلب من الأم بذلُ جهد إضافيّ لدفع الجنين خارج الرحم، وبعدها يتم التخلص من المشيمة وتنظيف الرحم.
- الولادة القيصيريّة: وهي عبارة عن إجراء عملية جراحية للأم، بشقّ البطن والرحم واستخراج المولود، ويتم اللجوء لمثل هذه العمليات بسبب وجود أمراض عند الأم أو الجنين تمنعُها من الولادة بالشكل الطبيعيّ، أو بسبب عدم تناسب حجم الجنين مع حجم حوض الأم، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك سيداتٍ يفضلن الولادة القيصريّة، على الرغم من عدم وجود مشاكل صحيّة لديهن أو لدى الجنين.
