فرائض وسنن الوضوء
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
فرائض وسنن الوضوء
يُعرف الوضوء بأنّه: غسل أعضاءٍ مُعينةٍ، على صفةٍ مخصوصةٍ، لوجه الله، وللوضوء بعض الفرائض والسُنن، وهي:[1]
- فرائض الوضوء: فرض الإسلام لصحّة الوضوء ستة أفعالٍ، وهي على الترتيب:
- سنن الوضوء: وتشتمل التسمية، والسواك، وغسل اليدين إلى الرسغين ثلاث مراتٍ، والمضمضة والاستنشاق والاستنثار، والمُبالغة فيها لغير الصائم، وغسل ما زاد عن الواجب في فرض الوضوء، وسمّاه النبي بإطالة الغُرة والتحجيل، والتخليل في بعض فرائض الوضوء؛ كاللحية وأصابع القدمين واليدين، ومسح الأذنين، وتقديم الجزء الأيمن على الجُزء الأيسر؛ وهو ما يُسمى بالتيامن، والدلك، والحرص على عدم الإسراف في استعمال الماء، والتثليث في مسح الرأس والأذنين، والدعاء بعد الانتهاء من الوضوء مع صلاة ركعتين؛ وهما سنة الوضوء.
- غسل الوجه، وأمّا بخصوص اللحية، ففرّق العلماء في حكمها، بحسب كثافتها، فإذا كانت خفيفةً؛ فيجب غسلها بالكامل من الداخل والخارج، وإذا كانت كثيفةً؛ فيكفي غسل ظاهرها.
- غسل اليدين إلى المرفقين.
- مسح الرأس.
- غسل القدمين.
- الترتيب بين الفرائض.
- الموالاة؛ ويقصد بها غسل العضو قبل أن يجفّ العضو الذي قبله.
نواقض الوضوء
وهي الأمور التي تُبطل الوضوء، منها:[2]
- الخارج من أحد السبيلين، بصرف النظر عن قلّته أو كثرته، سواءً كان طاهراً أم نجساً.
- خروج الدم الكثير، أو القيح، أو التقيؤ الكثير، عند الحنفية والحنابلة.
- زوال العقل، بنومٍ أو جنونٍ أو سُكرٍ، وأمّا نوم القليل للجالس؛ فلا يُنقض الوضوء.
- الردّة عن الإسلام.
فضل الوضوء
للوضوء الكثير من الفضائل، منها:[3]
- أعظم الطهارات التي رتّب الله عليها الأجر العظيم والثواب الجزيل.
- سببٌ في رفع الدرجات في الجنة يوم القيامة.
- علامةٌ تمييز المُسلمين عن غيرهم من الأُمم يوم القيامة.
- علامةٌ على الإيمان.
- سببٌ في محو الخطايا والذنوب.
المراجع
- ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (16/5/2015)، "من أحكام الوضوء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "نواقض الوضوء المجمع عليها والمختلف فيها"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019. بتصرّف.
- ↑ أحمد بن حسين الفقيهي، "الوضوء فضائل وأحكام "، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-4-2019.