-

الشاعر أبو فراس الحمداني

الشاعر أبو فراس الحمداني
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعريف بأبي فراس الحمداني

الشاعر أبو فراس الحمداني هو الحارث بن أبي علاء بن سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني، وابن عمه سيف الدولة، وهو يكنى ب(أبي فراس)، ووُلد في سوريا في بلدة منبج وهي بلدة تقع شمال حلب، وقيل أيضاً إنّه وُلد في الموصل شمال العراق، وكان ذلك في عام 321 هجري، وتيتم بعدها بثلاث سنوات عن عمرٍ يناهز الثالثة، كما بقي في رعاية ابن عمّه سيف الدولة يأخذه بصحبته في الغزوات ويستأمنه على أعماله، وحين بلغ السادسة عشرة سلّمه ولاية وأعمال منبج وحران.[1]

أثناء بقاء أبي فراس في رعاية ابن عمّه سيف الدولة قوي ساعده في الشعر حتى أصبح يتنافس مع الشعراء والأدباء في البلاط في ذلك العصر ومنهم المتنبي، وفي الوقت ذاته كان يسجّل نصراً تلو الآخر على الروم، وهكذا قضى حياته ما بين الشعر والقتال حتى بلغ سن الثلاثين.[1]

وقوع أبي فراس في الأسر

نظراً لكثرة الحروب بين الروم والحمدانيين وقع أبو فراس في الأسر في العام 347 أثناء ولايته منبج، إذ تم أسره في منطقة تدعى (مغارة الكحل) لمدّة 4 سنوات، وفي أثناء ذلك وقعت عدّة معارك انتصر فيها الحمدانيون، ثمّ يقال إنّه هرب أو افتداه ابن عمّه سيف الدولة، ثمّ توقّف القتال لفترة وعاد عام 350 هجري مخلّفاً سقوط قلعته ووقوعه في الأسر ونقله إلى القسطنطينيّة، حيث كان يبعث الرسائل لابن عمّه الذي كان منشغلاً في حلب في تلك الفترة مشتكٍ من قسوة الأسر وعدم ردّه، ومماطلة افتدائه وإخراجه من الأسر، ثمّ قام سيف الدولة بتجهيز جيش في العام 354 هجري، لهزيمة الروم وأسر عدد منهم، ثمّ استغلهم بعد ذلك في إخراج ابن عمّه أبي فراس من الأسر الذي تولّى حكم المناطق بعد وفاة سيف الدولة في عام 355 هجري إلى أن وافته المنيّة مقتولاً عام 357 هجري.[2]

شعر أبي فراس الحمداني

خلّف الشاعر الراحل عدداً لا بأس به من القصائد، ما يقارب 272 قصيدةً، منها ما يلي:[3]

  • كأنما تساقط الثلج.
  • أراك عصي الدمع.
  • الشعر ديوان العرب.
  • قامت إلى جارتها.
  • يا معجباً بنجومه.

المراجع

  1. ^ أ ب الدكتور خليل الدويهي (1994)، ديوان أبي فراس الحمداني، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 7,8,9. بتصرّف.
  2. ↑ زينب علي عبيد الدليمي (16-4-2018)، "ابو فراس الحمداني"، humanities.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ديوان: أبو فراس الحمداني "، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-3-2019. بتصرّف.