-

مدينة المرفأ في الإمارات

مدينة المرفأ في الإمارات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة المرفأ في الإمارات

تقع مدينة المرفأ في الجانب الغربي من إمارة أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطل المدينة على سواحل الخليج العربي إلى الغرب من مدينة أبو ظبي، وعرفت فيما مضى بكونها منطقة خاصة لتجمع صيادي الأسماك، ولا زال العديد من سكانها يعملون في مجال الصيد، وتشتهر الآن بكونها نقطة هامة لتجمع الغواصين القادمين من كافة قرى ومدن إمارة أبو ظبي وانطلاقهم منها إلى رحلات الغوص.

تطور مدينة المرفأ

عمدت الحكومة الإماراتية إلى تطوير مرفأ المدينة في سبعينيات القرن المنصرم، وتمكنت المدينة من التحول إلى مستوطنة حضرية بعد توفير عدد كبير من الخدمات العامة والبنية التحتية الحديثة لساكنيها، حيث تحتوي المرفأ على عدد من المحلات التجارية بالإضافة إلى مستشفى عام، ونقطة شرطة، وأحد فروع نادي بني ياس، كما تحتوي على أحد فروع مؤسسة الإمارات للاتصالات، ومحطة المرفأ للطاقة التي توفر الطاقة لكافة مدن وقرى الجانب الغربي من إمارة أبو ظبي.

جزر مدينة المرفأ

يتبع لمدينة المرفأ عدد من الجزر الواقعة في الخليج العربي والمطلة عليها، ومن أهمها جزيرة بوطينة والتي تقع على بعد 160كم من سواحل المنطقة الغربية لإمارة أبو ظبي، والتي تمّ ضمها إلى محمية مروح للمحيط الحيوي، والتي تعتبر أول محمية بحرية في الخليج العربي، والتي تتبع لمجموعة محميات المحيط الحيوي التي أسستها اليونسكو، كما رشحت الجزيرة لتكون ضمن قائمة عجائب الطبيعة السبعة من إجمالي 261 موقعاً مرشحاً، وتمكنت من الوصول إلى المرحلة ما قبل النهائية من ضمن 77 موقعاً آخر، إلّا أنّها عجزت عن الوصول إلى المرحلة الأخيرة والانضمام للقائمة.

السياحة في مدينة المرفأ

ينشط الجانب السياحي في المدينة خلال مواسم المهرجانات المختلفة التي تقام في المناطق الغربية من إمارة أبو ظبي، ومن أهمها مهرجان مزاينة الإبل والذي يقام في مدينة الظفرة، وبطولة تل مرعب والتي تستقطب عدداً كبيراً من هواة رياضة السيارات الصحراوية، كما ساعد وقوعها على الطريق الرابط ما بين كل من الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية على تنشيط السياحة فيها.

كما ساعد وقوع المدينة على سواحل الخليج العربي واشتمالها على عدد من الجزر الجميلة في جذب عدد كبير من محبي الطبيعة وهواة الغوص إليها، خاصةً في المواسم المناسبة لممارسة هذه الرياضة، وعادةً ما يقوم صيادي الأسماك بمهمة نقل السياح إلى هذه الجزر عبر مراكبهم الشراعية البسيطة، ويضاف إلى ذلك قيام المدينة بتنظيم عدد من المسابقات الخاصة برياضة الزوارق وركوب الأمواج والتزلج، والعديد من الحفلات الموسيقية الممتعة والمرحة.