مبدأ عمل الليزر
العلاج بالليزر
يعدّ العلاج بالليزر من العلاجات الطبية التي تستعمل الضوء المركز بعكس معظم مصادر الضوء، ويشير ضوء الليزر إلى تضخيم الضوء عن طريق انبعاث الإشعاع المُنشط، ويتم ضبطه إلى أطوال موجبة محددة، مما يسمح لها أن تتركز في حزمٍ قوية، ويعتبر ضوء الليزر قوياً جداً، لذلك فهو يُستعمل في تشكيل الألماس أو قطع الفولاذ، وتُستعمل أجهزة اللزر في المجال الطبي والجراحي، حيث يحتاج إلى مستويات عالية من الدقة، وذلك عن طريق التركيز على منطقة صغيرة حتّى لا يُتلف الأنسجة المُحيطة بها،[1] ويتكون نوع واحد رئيسي من الليزر من أنبوبٍ مغلق يحتوي في نهايته على زوجٍ من المرايا، يكون في وسطه ليزر يُطلق أشكالٍ مختلفة من الطاقة لإنتاج ضوءٍ مرئي، أو أشعة فوق البنفسجية غير المرئية، أو الأشعة تحت الحمراء، وتكمن وظيفة الأنبوب في نقل الضوء أو عكسه على شكل تيار مركز يُطلق عليه اسم شعاع الليزر، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتوفر أنواع مختلفة من أشعة الليزر، إذ إنّ لكل نوع استخداماً مخلتفاً عن الآخر، ويحتوي الليزر الأكثر شيوعاً على الغازات مثل: الأرجون، أو خليط الهيليوم، والنيون، بالإضافة إلى البلورات الصلبة مثل: الياقوت، والأصباغ السائلة، أو المواد الكيميائية،[2] ويتميز العلاج بالليزر بأنّه باهظ الثمن ويتطلب علاجات مُتكررة، إلّا أنّه يترك ألماً أقل، وتورّم وتندّب أكثر من الجراحة التقليدية.[1]
استعمال الليزر
يُستعمل العلاج بالليزر في علاج الكثير من المشاكل التي يمكن أن يتعرض لها جسم الإنسان، ومن أهمها:[1]
- علاج الأورام الحميدة.
- علاج حصوات الكلى.
- تحسين الرؤية.
- علاج تساقط الشعر الناتج عن الشيخوخة.
- علاج المراحل المبكرة جداً لبعض أنواع السرطانات مثل: سرطان عنق الرحم، وسرطان المهبل، وسرطان سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، وسرطان الخلايا القاعدية.
- التخلص من الثآليل، والشامات، والوحمات، والوشم.
- التخلص من الشعر الزائد.
- علاج ندبات حب الشباب.[3]
- علاج البقع الجلدية الناتجة عن التقدم في السن.[3]
- علاج المسام الواسعة.[3]
- علاج تغير لون البشرة.[3]
مخاطر استعمال العلاج بالليزر
يشمل العلاج بالليزر بعض المخاطر، وخاصة عندما يُستعمل لعلاج الجلد، ومن ضمن تلك المخاطر:[1]
- النزيف.
- الإصابة بالعدوى.
- ظهور الندب.
- تغيرات في لون البشرة.
ملاحظة: عند إجراء العمليات الجراحية باستعمال أشعة الليزر، فإنّ المريض يكون تحت تأثير التخدير العام، والذي يمكن أن يكون له مجموعة من المخاطر وأهمها: الالتهاب الرئوي، والنوبة القلبية، والارتباك بعد الاستيقاظ من العملية، والسكتة الدماغية.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Euna Chi, MD (2016-11-7), "laser-therapy"، www.healthline.com, Retrieved 2018-3-29. Edited.
- ↑ "What is a laser?", www.fda.gov, Retrieved 2018-3-29. Edited.
- ^ أ ب ت ث "how-do-lasers-work", www.webmd.com, Retrieved 2018-3-29. Edited.
