سبب نزول سورة النجم
سبب نزول سورة النجم
ورد في سبب نزول سورة النجم عن ثابت بن الحارث الأنصاري أنّ اليهود كانوا يقولون إن هلك صبي صغير: "هو صديق"، فأنكر عليهم النبي -عليه الصلاة والسلام- قولهم، وأنزل الله -تعالى- قوله: (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ...)،[1] إلى آخر السورة،[2] كما ورد في سبب نزولها أنّ عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان يبذل الكثير من ماله في سبيل الله، وأثناه عن ذلك أخوه عبد الله بن أبي السرح، فقال له عثمان: "إن لي ذنوباً وخطايا، وإنّي أطلب بما أصنع رضا الله ـسبحانه وتعالى- وأرجو عفوه"، فطلب من عبد الله أن يعطيه ناقته برحالها مقابل تحمّل الذنوب عنه، فأنزل الله -تعالى- قوله: (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى*وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى).[3][4]
التعريف بسورة النجم
سورة النجم من السور المكية، ومن المفصّل، يبلغ عدد آياتها اثنتين وستين آيةً، تقع بالترتيب الثالث والخمسين، كان نزولها على النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد نزول سورة الإخلاص، تقع في الجزء السابع والعشرين، في الحزب الثالث والخمسين، بدأت بالقسم، حيث قال تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)،[5] تقع في السورة سجدة في الآية الأخيرة منها، وقد تناولت السورة الحديث عن عدّة مواضيع؛ منها: الحديث عن الرسالة بشكلٍ عامٍ، وعن الإيمان بالبعث والنشور.[4]
دروسٌ وعِبرٌ من سورة النجم
تضمنت سورة النجم العديد من الدروس والعِبر، يُذكر منها:[6]
- أقسم الله -سبحانه- بالنجم في بداية السورة؛ لفتاً إلى عظمة خلقه وبديع صنعه.
- بيّن الله صدق نبوّة محمدٍ عليه الصلاة والسلام، والطريقة التي كان ينزل الوحي بها.
- وضحّ الله أنّ الإيمان لا بدّ فيه من الإيمان بالله، والإيمان بالملك الموكّل بالوحي، والإيمان بالرسول المبلّغ لما أنزل.
المراجع
- ↑ سورة النجم، آية: 32.
- ↑ "سبب نزول سورة النجم"، library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النجم، آية: 33-34.
- ^ أ ب "التعريف بسورة النجم"، www.e-quran.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النجم، آية: 1.
- ↑ حسن رشيدي (28/9/2017)، "تأملات في سورة النجم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2019. بتصرّف.