-

أسباب فشل عملية ربط عنق الرحم

أسباب فشل عملية ربط عنق الرحم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب فشل عملية ربط عنق الرحم

يتمّ اللجوء إلى إجراء عمليّة ربط عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cerclage) في بعض الحالات الخاصّة فقط؛ بسبب إمكانيّة مصاحبة هذه العمليّة لبعض المضاعفات الصحيّة أو الآثار الجانبيّة الخطيرة، ويمكن لعمليّة ربط عنق الرحم أن تفشل نتيجة تغيّر مكان قطب الجرح، أو تمزّقها، وحدوث الإجهاض، أو الولادة المبكّرة، بالإضافة إلى إمكانيّة فشل العمليّة نتيجة حدوث تمزّق في عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical laceration)، أو تمزّق الكيس السلَوِيّ (بالإنجليزية: Amniotic sac) المحيط بالجنين قبل الأسبوع 37 من الحمل، بالإضافة إلى وجود عدد من المخاطر التي قد تصاحب عمليّة ربط عنق الرحم، مثل الزيف المهبليّ، والتهاب أغشية الجنين نتيجة العدوى البكتيريّة، وبدء تقلّصات الحمل بوقت مبكّر.[1][2]

أسباب إجراء عملية ربط عنق الرحم

يتقلّص حجم عنق الرحم، ويتوسّع بشكلٍ تدريجيّ خلال الحمل استعداداً لعمليّة الولادة، ولكن في بعض الحالات قد يبدأ عنق الرحم بالتوسّع في وقت مبكّر من الحمل، أو قد تمتلك المرأة عنق رحم قصير، والذي بدوره قد يؤدي إلى الإجهاض، أو الولادة المبكرة، وتُعرَف هذه الحالة بمصطلح عدم كفاءة عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical incompetence)، لذلك قد يلجأ الطبيب في هذه الحالة إلى ربط عنق الرحم بين الأسبوع 12-14 من الحمل، أو قد يتأخر إجراء الربط للأسبوع 24 من الحمل في بعض الحالات، ويتمّ إزالة الربط بعد اكتمال مدّة الحمل، أو في حال تطوّر أحد المضاعفات الصحيّة، ومن الأسباب الأخرى التي قد تستدعي إجراء عمليّة ربط عنق الرحم نذكر الآتي:[1][3]

  • إجراء عمليّة الاستئصال العروي بالجراحة الكهربائية (بالإنجليزية: Loop electrical excision procedure) أو الخزعة المخروطيّة (بالإنجليزية: Cone biopsy) لعنق الرحم في السابق.
  • الولادة المبكرة السابقة قبل الأسبوع 34 من الحمل.
  • ملاحظة قصر عنق الرحم قبل الأسبوع 24 من الحمل.
  • الإجهاض السابق في الثلث الثاني من الحمل دون وجود مسبّب واضح مثل انفصال المشيمة (بالإنجليزية: Placental abruption).

مراجعة الطبيب

توجد بعض الأعراض التي قد تدلّ على تطوّر إحدى المضاعفات الصحيّة بعد إجراء عمليّة ربط عنق الحرم، والتي تستدعي مراجعة الطبيب، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[4]

  • خروج السائل الأمينوسي أو ما يُعرَف بماء الرأس.
  • النزيف المهبليّ.
  • التقلصات والتشنجات.
  • ألم البطن أو الظهر السفليّ، والذي يأتي على فترات متقطعة تشبه ألم المخاض.
  • القشعريرةأو الحمّى.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • خروج إفرازات مهبليّة ذات رائحة كريهة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Cervical cerclage", www.mayoclinic.org,4-5-2018، Retrieved 8-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Cervical Cerclage: Risks / Benefits", my.clevelandclinic.org, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Cervical Cerclage", my.clevelandclinic.org, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Cervical Cerclage", americanpregnancy.org, Retrieved 8-3-2019. Edited.