-

ثواب تربية القطط

ثواب تربية القطط
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ثواب تربية القطط

بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ أجر من قام بالإحسان إلى الحيوان من طيرٍ أو قططٍ أو كلابٍ، وقام بسقايتها عند الحاجة أنّ له مغفرةً من الذنوب ودخول الجنة، ويُعدّ عمله من أعظم الأعمال ويشمل الأجر كل نوعٍ من الحيوانات، وأيّ نوعٍ من الإحسان بإطعامه وسقيه وغير ذلك، سواءً كان مملوكاً له أو لغيره.[1]

حكم تربية القطط

قال العلماء بجواز اقتناء القطط في البيت؛ لأنّها غير مُؤذيةٍ بل لها فوائد؛ إذ تقوم بأكل الحشرات، والجرذ، والحيّات، التي قد تكون في حديقة المنزل أو داخله، والقطط غير نجسةٍ، ولم يرد حديثٌ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنهي عن تربيتها بل جاء بحديثٍ عن إثم المرأة التي لم تُطعمها ولم تتركها تأكل وحدها، ولا يحلّ بيع القطط بل تُعطى كعطيّةٍ أو هبةٍ.[2]

طهارة القطط

ذكر أهل العلم عدم نجاسة القطة، وفيما يتعلّق بسؤر القطة فهو طاهرٌ بلا كراهةٍ وقال بذلك الإمام أحمد، ومالكٍ، والشافعيّ، وأبو يوسف من الحنفية، وقال أبو حنيفة بأنّه طاهرٌ مكروهٌ، أمّا بول القطط وروثها فهو عند جمهور أهل العلم نجسٌ ويجب تطهير مايصيبه الروث أو البول،[3] وبالنسبة لشعر القطط فهو ليس بنجسٍ فإذا كان السؤر طاهرٌ فمن باب أولى أن يكون شعرها طاهرٌ، وذكر شيخ الإسلام أنّ جميع شعور الحيوانات طاهرةً، وفي ذلك إن علِق شيءٌ من شعرها على الثوب فلا حرج في ذلك سواءً كان الأمر في الصلاة أو خارجها، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه احترز أو أمر بأن يحترز أحدٌ من شعر القطط، و ممّا هو معلومٌ عن القطط أنّها تتحرك كثيراً في البيت وبين الأثاث فلا شك أن يتساقط شعرها.[4]

المراجع

  1. ↑ "حقوق الحيوان في الإسلام .. حق العناية"، islamonline.net، 7-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "تربية القطط"، islamqa.info، 28-7-2002، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "تربية القطط في المنزل جائزة"، islamweb.net، 10-6-2001، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "حكم الصلاة في الثوب الذي يعلق به شعر من شعور القطط"، islamqa.info، 12-12-2011، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.