-

أغنى دولة في العالم

أغنى دولة في العالم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أغنى دولة في العالم

تنشر العديد من المجلات الاقتصادية العالمية قوائم سنوية بترتيب الدول من حيث قوة الاقتصاد والمناخ الآمن للتجارة والسياحة، الأمر الذي يفيد تلك الدول في جذب المزيد من الاستثمارات وتفعيل حملات الدعاية الدولية التي تزيد من القوة السياسية والدور الإقليمي والدولي.

نشرت مجلة غلوبال فايننس الأمريكية قائمة بأغنى الدول في العالم، وفقاً للأرقام الإجمالية للناتج المحلي ومتوسط دخل الفرد السنوي، وذلك بناء على البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي للخمس سنوات السابقة.

جاءت دولة قطر على رأس تلك القائمة بمتوسط دخل سنوي للفرد يزيد عن مائة ألف دولار، كما احتلت دولة عربية أخرى هي الإمارات المركز الثامن، متفوقتان بذلك على دول مثل كندا، وسويسرا، والصين، وأستراليا.

قطر أغنى دول العالم

تقع قطر في جنوب غرب قارة آسيا وتطل على الخليج العربي، وهي إحدى دول جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، وعاصمتها الدوحة، وتجاور قطر كلاً من المملكة العربية السعودية جنوباً، بالإضافة إلى حدودها البحرية مع كل من البحرين، والإمارات العربية المتحدة.

تاريخ قطر

شاركت قطر في الدور الحضاري للدولة الإسلامية بتأسيس سكانها لأول أسطول بحري إسلامي في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وبحلول القرن السادس عشر خضعت قطر شأنها شأن معظم أنحاء شبه الجزيرة العربية للحكم العثماني.

قد وحدت القبائل الموجودة في قطر على يد الشيخ محمد بن ثاني الذي حكمت أسرته بشكل كامل في القرن التاسع عشر، وقد خضعت الإمارة للحماية البريطانية في ظل تدهور الدولة العثمانية، إلى أن أعلنت بريطانيا نيتها الانسحاب من الخليج العربي في عام 1968، ونالت قطر استقلالها في عام 1971 بعد انسحابها من اتحاد إمارات الساحل العُماني.

اقتصاد قطر

القوة الاقتصادية القطرية كانت السبب الرئيسي في احتلالها ذلك المركز الهام على المستوى العالمي، ويرجع ذلك إلى الموارد النفطية الضخمة التي تتمتع بها قطر، إذ تنتج الدولة مليون برميل من النفط يومياً، الأمر الذي ساعدها على حماية مركزها الاقتصادي وقت الأزمة العالمية.

حدثت طفرة اقتصادية في قطر بسبب تلك الاكتشافات، إضافة إلى امتلاكها ثاني أكبر احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي، واستطاعت قطر تنمية قطاعات صناعية معتمدة بصورة أساسية على تلك الموارد، فأنشأت مصافي تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية، إضافة إلى الصناعات الأخرة كالفولاذ، والألومنيوم، والإسنمت، حيث تقوم بتصدير تلك المنتجات إلى مختلف أنحاء العالم، وبعد عام 2008 بدأت قطر في تنمية القطاعات الإعلامية والمصرفية بشكل ملحوظ لدعم الاقتصاد القومي.