-

حق المساجد في الإسلام

حق المساجد في الإسلام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حقوق المساجد في الإسلام

للمساجد في الإسلام حقوقاً على أهلها من المسلمين، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1][2][3]

  • الحرص على نظافته وتنزيهه.
  • ترك البيع والشراء فيه.
  • تجنب أكل المأكولات التي لها رائحةً كريهةً كالثوم عند الذهاب إلى المسجد، فهي تؤذي الناس، وتؤذي الملائكة أيضاً.
  • خفض الصوت في المسجد، والحرص على عدم رفعه.
  • منع الإفساد في المسجد بكافّة صوره وأساليبه.
  • لبس الثياب الجميلة، واستعمال السواك عند الذهاب إليه.
  • استحباب الذهاب إليه مشياً.
  • الذهاب إليه مبكّراً، والمشي إليه بخشوعٍ وسكينةٍ.
  • ذكر الدعاء الوارد في الذهاب إليه، وعند دخوله.
  • متابعة المؤذن فيما يقوله أثناء الأذان.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى، وتسبيحه، وتهليله أثناء الجلوس في المسجد.
  • أداء ركعتي تحيّة المسجد عند دخوله.
  • عدم الخروج من المسجد بعد سماع الأذان إلّا لضرورةٍ.

أهمية المساجد في الإسلام

للمساجد في الإسلام أهميةً كبيرةً، فهي تعدّ بيوتاً لله، وهي أشرف البقاع وأطهرها على وجه الأرض، وفيها يذكر اسم الله سبحانه ليلاً ونهاراً، فالمساجد هي أفضل الأماكن لتربية المسلمين، حيث يجتمعون فيها، ويقفون إلى جانب بعضهم صفوفاً، ويصلون خلف إمامٍ واحدٍ، فلا فرق فيها بين العبد والسيد، وبين الغني والفقير، وبين الشيخ والرجل العادي، ولا فضل لأحدهم على الآخر إلّا بتقواه، فيتعلمون من ذلك أن يعيشوا متضامنين متعاونين دون أن يعتدي أحدهم على الآخر بسبب نسبه، أو عرقه، أو نحوه، والمساجد هيئةٌ إسلاميةٌ عظيمةٌ، تقوم بصبغ العبد بأحسن صبغةٍ، وهي صبغة الله تعالى، ولأجل ذلك؛ فقد كان أول ما فعله الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة بناء المسجد، ولم يكن دور المساجد هو أداء الصلوات فيها فحسب، بل كانت تجمع قلوب المسلمين على المحبة والاحترام، والتآخي والتعاطف، وتدعوهم إلى إحياء الإسلام فيما بينهم، وكانوا الصحابة -رضي الله عنهم- يتعلّمون أمور دينهم ودنياهم في المسجد، حتى تخرّج منه أعلام وعلماء كبار حملوا راية الإسلام، ونشروا الدين في العالم كلّه.[4]

المساجد التي تشدّ إليها الرحال

أخبر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عن ثلاثة مساجدٍ تُختص بشدّ الرحال إليها، وفيما يأتي بيانها:[5][6]

  • المسجد الحرام؛ وهو أعظم المساجد شأناً وفضلاً، وقد جعله الله سبحانه مثابةً للناس وأمناً، وهو في مكة المكرمة حيث كان مهبط الوحي، ومبعث الرسالة، وولادة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام.
  • المسجد النبوي الشريف؛ وقد بناه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأسسه على التقوى من أول يومٍ قدِم فيه إلى المدينة المنورة.
  • المسجد الأقصى؛ وهو في بيت المقدس، ويعدّ مسجد الأنبياء السابقين، ومقصد الأمم السالفين، وكان قبلة المسلمين في أول الرسالة لمدة سبعة عشرة شهراً، وورد في فضله أنّ الصلاة فيه تعدل خمسمئة صلاةٍ في غيره من المساجد، عدا المسجد الحرام، والمسجد النبوي.

المراجع

  1. ↑ الشيخ أحمد أبو عيد (2015-11-2)، "أهمية المساجد وآدابها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  2. ↑ د. أمين بن عبد الله الشقاوي (2016-10-23)، "من آداب المساجد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  3. ↑ "ذوقيّات المسجد"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ د. شاكر فرُّخ الندوي (2015-2-16)، "أهمية المساجد ودورها في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  5. ↑ الشيخ طه محمد الساكت (2013-12-25)، "المساجد الثلاث"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-16. بتصرّف.
  6. ↑ "فضل المساجد الثلاثة"، fiqh.islammessage.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-1-2019. بتصرّف.