-

حكم الأبراج

حكم الأبراج
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم الأبراج

تحرّم قراءة الأبراج مع الاعتقاد بها، ويكره قراءتها لمجرد التسلية واللهو، لما فيه من تضييعٍ وإهدارٍ للوقت، والعلة في الحكم ينصرف إلى أنّ الأبراج تتحدث عن أمورٍ غيبيةٍ، والأمور التي تنتج عنها لا حقيقة لها، كما أنّ من مقتضيات الإيمان الواجبة على المسلم الإيمان بأنّ الله -تعالى- هو وحده العالم بالغيب، والتسلية بمثل هذه الأمور لا تجوز، أمّا العلم بأسماء الكواكب وأماكنها وسيرها والاهتداء بها ومعرفة جهة القبلة من خلالها، ومواقيت الصلاة وساعات الليل فيجوز دون حرجٍ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم، وسنة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والصحابة والتابعين.[1]

حكم التسلية بالأبراج

يحرّم سماع برامج الأبراج، ويعدّ السماع كالقراءة تماماً، حتى إنّ كان السماع مجرّد تسليةٍ دون تصديقٍ واعتقادٍ، ويزداد الأمر خطورةً بتصديقها، أو إن صاحبها أموراً محرّمةً أخرى.[2]

ادّعاء علم الغيب

إن ادّعاء علم الغيب ينافي التوحيد، ومن صور ادّعاء علم الغيب: قراءة الكف والفنجان، والتنجيم، والسحر والكهانة، والعرافة والتطيّر والنُشرة والرقى والتمائم، والاستسقاء بالأنواء، والنياحة على الميت، واللطم على الخدود، وشقّ الجيوب، وتقديم القرابين والنذور والهدايا للمزارات والقبور، وتعظيم القبور، والاستهزاء بالدين، والاستهانة بالمحرّمات، والحكم بغير ما أنزل الله، والحلف بغير الله، والتوسل والاستعانة بالمخلوقات من دون الله، والتوسل بالصالحين، وطلب الحاجات من الأموات، والاستشفاع بهم، والتوسل بجاه النبي عليه الصلاة والسلام.[3]

الإيمان بالغيب

الغيب الماضي والحاضر والمستقبل لا أحد يعلمه إلّا الله تعالى، فلا أحد من المخلوقات يمكن أن يعرف أي أمرٍ من الأمور الغيبية مهما عظمت مكانته ومنزلته وقوته، فالغيب من خصائص الله تعالى، وكلّ طريقةٍ يمكن التوصل بها إلى معرفة الغيب ضلالٌ وإفكٌ وكذبٌ، وكل ما يحتاجه البشر من الأمور الغيبية أظهرها الله -تعالى- لهم.[4]

المراجع

  1. ↑ "علم الأبراج.. أنواعه .. وحكم تعاطي كل نوع"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم سماع برنامج الأبراج بقصد الترفيه"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "ادعاء علم الغيب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "الإيمان بالغيب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-1-2019. بتصرّف.