مراحل تصنيع الصابون
الصابون
الصابون أحد مستحضرات العناية بالنظافة الشخصية المصنعة من خليط من المواد الطبيعية، وهي المواد الدهنية، مع المواد الكيميائية وهي الصودا كاوية، وذلك لتقليل التوتر السطحي والتخلص من الجراثيم الممرضة التي تعيش على جسم الإنسان. وحتى يتم تصنيع الصابون لا بد من فهم كامل لبعض القواعد الكيميائية القائمة على التفاعل الحاصل بين مادتي الحمض والقاعدة للوصول إلى مرحلة ما يعرف بالتصبن، أو تكون الصابون، حيث تستخلص المواد الحامضية في هذا التفاعل من الزيوت الطبيعية، أو المواد الدهنية، أمّا الجزء القاعدي من التفاعل فيعتبر أمر الحصول عليه أكثر صعوبة؛ لانّه يحتاج إلى عمليات وتفاعلات كيمائية صعبة ناتجة عن حرق المركبات العضوية.
مراحل صناعة الصابون
مرحلة التسخين: يتم فيها تسخين مادتين إلى درجة حرارة معينة، ثمّ يتم مزجهما للحصول على خليط الصابون، حيث تتكون المادة الأولى من الزيوت، أمّا المادة الثانية فهي مكونة من الصودا الكاوية والماء.مرحلة التخثر: في هذه المرحلة تحدث تفاعلات كيميائية بين المواد المخلوطة لإنتاج المادة النهائية. مرحلة القولبة: تعتبر هذه المرحلة من المراحل النهائية من مراحل تصنيع الصابون، إذ تحضر قوالب خاصة لصب الصابون السائل فيها، تمهيداً لتجفيفه في ظروف معينة. مرحلة الإراحة والنضوج: في هذه المرحلة ينضج فيها الصابون ويجف خلال مدة تترواح من ستة إلى ثمانية أسابيع.
مكوّنات الصابون
- المادة الدهنية: يدخل في تصنيع الصابون بشكل أساسي مواد دهنية مستخلصة إمّا من مصدر حيواني، أو مصدر نباتي، ويشترط أن يكون زيتاً نقياً وخالياً من أي ترسبات عضوية وذلك للحصول على صابون بجودة أعلى، ومن الأمثلة عليه: الدهن الحيواني، زيت جوز الهند، وزيت الزيتون، وزيت الخروع، والسمن الحيواني، أو النباتي، وزبدة الكاكاو، وزيت اللوز الحلو، زيت الجوجوبا.
- الصودا الكاوية: وهي عبارة عن مادة كيميائية نقية تباع بشكل بودرة ناعمة في محلات بيع الجملة، أو في المختبرات الكيميائية.
- الماء النقي: يشترط استخدام الماء النقي في صناعة الصابون، وذلك حتى يضمن جودة المنتج، وعدم وجود شوائب أو ترسبات كلسية فيه تعطل وظيفته الأساسية في التنظيف.
نصائح لصناعة صابون بجودة جيدة
- يجب أن توزن المواد المكونة للصابون بدقة كبيرة، حتّى يتمّ الخروج بمنتج ذات مواصفات جيدة.
- يشترط استخدام المواد الدهنية النقية، للحصول على صابون نظيف وحسب المواصفات المطلوبة.
- لا بد من مراعاة درجات الحرارة عند تحضير وتجفيف الصابون، وذلك لتجنب المشاكل التي تنتج عن الحرارة الزائدة، أو البرودة الزائدة، كالحصول على صابون قاسٍ وسريع التفتت.
- يجب التقيد بالمعايير المطلوبة في صناعة الصابون، فمثلاً الإكثار من الصودا الكاوية ينتج عنه صابون خشن وقاسي ولا يمنح الرغوة كما يجب.