-

دولة غويانا

دولة غويانا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دولة غويانا

تُعدّ غويانا أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسيّة والتي تُعرَف رسميّاً باسم غويان، ويقع إقليم غويان على السّاحل الشماليّ لقارّة أمريكا الجنوبيّة، حيث تشترك في الحدود مع دولتي: البرازيل وسورينام، وتبلغ المساحة الإجماليّة لإقليم غويانا حوالي 83534كم²، بينما يقلّ عدد سكّانه؛ إذ يسكن ما يقارب أربعة أشخاص في كلّ كيلومتر مربّع، بينما يبلغ عدد السكّان الكليّ وفق إحصائيّات عام 2009 حوالي 229000 نسمة، ويسكن ما يقارب نصف السّكان في المناطق القريبة من المدن الرئيسيّة، مثل: مدينة كايين.

الجغرافيا

تتكوّن غويانا من منطقتين رئيستين، هما: المنطقة الساحليّة ويعيش فيها معظم السكّان في الدّولة، ومنطقة الغابات الّتي يصعب الوصول إليها واختراقها؛ حيث ترتفع كثيراً فتغطّي قمم الجبال الممتدّة على الحدود البرازيليّة خاصّة قمم جبال توماك-هوماك، وتُعدّ قمّة بالفي دولينيني أعلى قمة جبليّة في دولة غويانا ويصل ارتفاعها إلى 851م، وكذلك توجد قمم جبليّة أخرى مشهورة في الدّولة منها: قمّة جبل كودرو ويصل ارتفاعها إلى 711م، وقمّة جبل القدّيس مارسيل ويصل ارتفاعها إلى 635م.

توجد العديد من الأنهار الصغيرة المنتشرة في البلاد، وقد بُنيَ سدّ على إحدى هذه الأنهار الصناعيّة اسمه سدّ الشلّال الصّغير، مشكّلاً بحيرة اصطناعيّة تُستخدَم في توليد الطاقة الكهربائيّة، وتوجد في غويانا كذلك حديقة وطنيّة تُسمى حديقة غويانا الأمازونيّة والتي تبلغ مساحتها حوالي 33900 كم².

المناخ

يسود دولة غويانا الفرنسيّة مناخ استوائيّ مع ثبات في درجات الحرارة؛ حيث تصل أدنى درجات الحرارة إلى 22 درجة مئويّة، وأعلى درجة تصل إلى 36 درجة مئويّة، وتتميّز المنطقة كذلك برطوبةٍ نسبيّةٍ نادراً ما تصل إلى أقل من 80%، أمّا بالنّسبة إلى الأمطار فيصل معدّلها إلى حوالي 2500-4000 ملم سنويّاً، ويمكن تقسيم دولة غويانا الفرنسية إلى أربعة مواسم هي: صيف مارس الصّغير، وموسم الأمطار الكبيرة والّذي يمتدّ من شهر إبريل حتى شهر يوليو، وموسم الأمطار الصغيرة ويمتدّ من شهر ديسمبر حتى شهر فبراير، وموسم الجفاف الطّويل ويمتدّ من شهر أغسطس حتى شهر ديسمبر.

الاقتصاد

تَعتمد الدّولة على تبادل البضائع والسّلع مع فرنسا، بالإضافة إلى اعتمادها على الإعلانات الفرنسيّة، ومن أهَمّ ثروات الدّولة الثّروة السمكيّة؛ إذ تشكّل ثلاثة أرباع صادرات الدّولة الخارجيّة، بالإضافة إلى بعض الصناعات التحويليّة، مثل: التّحطيب واستخراج الذّهب، أمّا الزراعة فهي تساهم بشكل قليل جدًا في اقتصاد البلاد بنسبة لا تتجاوز 5 %، متركّزة في المناطق الساحليّة، ومن أهمّ المنتجات الزراعيّة فيها: الموز، والسكر.