-

دولة جامبيا

دولة جامبيا
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دولة جامبيا

دولة جامبيا أو جمهوريّة جامبيا الإسلاميّة، هي واحدة من دول الغرب الأفريقي، حيث تعتبر أصغر دولة موجودة في البر الرئيسي لقارّة أفريقيا، وتحدها من الشمال والجنوب والشرق دولة السنغال.

يتوسط هذه الدولة نهر جامبيا الذي يصب في المحيط الأطلسي مباشرةً والذي يقع في الجهة الغربيّة من البلاد، حيث تمتد هذه الدولة بمسافة تقدّر بعشرة كيلومترات على جانبي نهر جامبيا.

تاريخ دولة جامبيا

يعود تاريخ الاستيطان على هذه الدولة لعام ألفين قبل الميلاد، حيث قام البحار هانو بالكتابة عن هذه الدولة أثناء رحلاته في عام أربعمئة وسبعين قبل الميلاد، وقد استقرّت فيها العديد من القبائل مثل الألوف، والمالكيني، والفولاني وذلك في القرن الثالث عشر في مناطق السهول وضفاف الأنهار.

أصبحت دولة جامبيا في القرن الرابع عشر جزءاً من جمهوريّة مالي الإسلاميّة، وفي القرن السابع عشر قام البريطانيّون والفرنسيّون بإنشاء مستوطنات صغيرة على نهر جامبيا، حيث تنافست هاتان الدولتان على الاستيلاء على جامبيا وانتهى هذا الصراع من خلال توقيع اتفاقيّة فرساي عام ألفٍ وسبعمئةٍ وثلاثةٍ وثمانين والتي بموجبها أصبحت جامبيا مستعمرة تابعة للدولة البريطانيّة، وفيما بعد نالت جامبيا استقلالها عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسةٍ وستين.

أعلن الرئيس يحيى جامع تحويل دولة جامبيا إلى جمهورية إسلاميّة في الحادي عشر من سبتمبر وتحديداً في عام ألفين وخمسة عشر بهدف تخلص البلاد من الماضي الاستعماري، حيث اعتبر بأنّ الغالبيّة الإسلاميّة من الشعب والتي تشكل ما نسبته 90% من إجمالي السكان لن تستطيع مواصلة الإرث الاستعماري، وقد طمأن الأقليّات المختلفة بما فيهم المسيحيّة باحترام حرياتهم والتزام تأدية حقوقهم المختلفة لهم.

التقسيم الإداري في دولة جامبيا

تنقسم هذه الدولة إلى خمسة أقسام رئيسيّة وهي كما يأتي:

  • القسم الغربي، حيث إنّ رئاسته تابعة لمدينة بركاما.
  • قسم أدنى النهر، وعاصمته هي مانساكونكو.
  • قسم مكارتي آيلند، وعاصمته هي جورج تاون.
  • قسم أعالي النهر، وعاصمته هي باسر.
  • قسم الضفة الشماليّة وعاصمته هي كيرام.
  • قسم المنطقة العمرانيّة بالإضافة إلى منطقتين عمرانيتين لا تقعان تحت هذا التقسيم وهما مقاطعة كاتفنج العمرانيّة، ومدينة البغال.

الاقتصاد في دولة جامبيا

تعتبر دولة جامبيا من أفقر الدول في العالم بمعدل وفيات مرتفع، حيث تحتل المركز الأول في الدول المتفشي فيها مرض الملاريا، ويعتبر الفول السوداني مصدر الدخل الوحيد فيها، بالإضافة إلى كلٍ من القطن، ونخيل الزيت والأرز، وتنتشر فيها بعض الصناعات البسيطة مثل صناعة الزيت النباتي والأحذية.

كما وتعتبر السياحة مصدراً مهمّاً من مصادر الدخل، حيث تشكّل ما نسبته واحد وسبعين بالمئة من دخل البلاد، وتحتوي على بعض مصادر الثروة الطبيعيّة مثل الأسماك والتيتانيوم بالإضافة إلى القصدير، كما وتنتشر في هذه الدولة مهنة الدعارة باعتبارها مهنة رسميّة مرخصة من قبل السياسة السياحيّة المتبعة في البلاد.