-

علامات قوة الشخصية عند المرأة

علامات قوة الشخصية عند المرأة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قوة الشخصية

إنّ الشخصية القوية هي التي يستطيع صاحبها مواجهة الظروف الصعبة، أوالتكيّف معها دون إلغاء الذات أو الأهداف، أو التوقف عن محاولات النجاح، كما أنّ صاحب هذه الشخصية يتمتع بالقدرة على إدارة حياته، وعدم التأثر بالآخرين والمُحيط السلبي، إلى جانب امتلاكه الثقة في النفس، وبعض السلوكيات الخارجية، التي تدل غالباً على قوة الشخصية، وتتمثل بالمشية بثقةٍ وثبات، إلى جانب التحدث مع الآخرين بشكلٍ مُباشرٍ دون ارتباك، والنظر في أعين الناس أثناء مخاطبتهم، ولا تُحصر قوة الشخصية في الرجل دون المرأة أو العكس، لكننا في هذا المقال سوف نذكرعلامات قوة الشخصية عند المرأة.

علامات قوة الشخصية لدى المرأة

عدم التأثر بالمحيط

يمارس المجتمع في كثيرٍ من الأحيان ضغوطه على المرأة، لا سيما من الناحية الاجتماعية، من حيثُ القيود على العمل، واستقلاليتها في اختيار شريك الحياة، بالإضافة إلى انحياز بعض القوانين ضد المرأة، من ناحية حضانة الطفل، وتحصيل حقوق النفقة، والميراث، لكن المرأة القوية تواجه كل هذه الظروف، ولا تدعها تعرقل مسيرة حياتها.

إدارة الغضب

من مميزات المرأة القوية أنها تُحسن التحكم في غضبها، ولا تسمح للانفعال بجرها إلى أفعالٍ وأقوالٍ، قد تُشعرها بالندم لاحقاً، لذا فإنها تُعمِل الحكمة، وتتأنى في ردود فعلها.

الثقة في النفس

إنّ المرأة القوية لا تنتظر دعماً من أحد، بل تصنع بنفسها واقعاً يليق بها، وتتحدى كل العوائق والمخاوف، كما أنّها لا تُلقي بالاً لأقاويل الآخرين، بالإضافة إلى أنّها لا تلجأ لأحد، من أجل دفعها لتبصر ما لديها من مهارات، لأنّها ببساطة تُدرك جيداً مَن هي.

دِيْناميكيّة تطوير الذات

فهي لا تتوقف عند مرحلةٍ ما من النجاح، أو امتلاك المهارات والقدرات، بل تسعى للأفضل دوماً، وتخوض المزيد من التجارب لتتألق، فقد تبدأ بتعلم لغة جديدة، أ, مهارات رياضية جديدة، أو تطوير مهاراتها في العمل، بالإضافة إلى تحسين سلوكياتها الحياتية، وإنّ كان لديها موهبةً في مجالٍ مُعين، سارعت لصقلها، والخروج للناس بها من أوسع الأبواب المُمكنة.

تحمل المسؤولية

إنّ صاحبة الشخصية القوية تُدرك أهمية الوقت، وضرورة استثمار الحياة بما هو أفضل، علاوةً على أنّها تتحمل مسؤولية المواقف التي تتبناها، والخيارات التي تسلكها، وإذا ما وجدت أنّها أخطأت الخيار، فليس صعباً عليها أنّ تقوم بالتعديل، وحرف المسار نحو الاتجاه الصحيح في اللحظة المُناسبة.

الجرأة في قول الحق

إذ إنّها لا تخشى في الحق لومة لائم، ولا تُجامل أحداً في غير موضع المجاملة، مع حرصها على مراعاة أصول الأدب عند إبداء رأيها بشفافيةٍ ووضوح، حيث إنّ مبتغاها من وراء الصراحة، ليس إهانة الآخر أو إحراجه، بل حرصاً على الحقيقة من التشويه أو الضياع.