-

مدينة سراقب السورية

مدينة سراقب السورية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة سراقب السورية

تعتبر سراقب من المدن السورية الواقعة في المركز الرئيسي لإدلب، وبالتحديد في الجهة الجنوبية الشرقية لها، حيث وصل عدد سكانها إلى حوالي 32495 نسمة، بناء على الإحصائيات التي أُجريت عام 2004م، وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها المنطقة الواصلة بين دمشق وحلب، بالإضافة إلى وقوعها على مساحة تبلغ حوالي 17 ألف هكتار، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 50 كيلومتراً عن مدينة حلب، ومسافة 135 كيلومتراً عن مدينة حمص، ومسافة 297 كيلومتراً عن مدينة دمشق.

مميزات مدينة سراقب

تتميز مدينة سراقب عن غيرها من المدن السورية بموقعها الجغرافي المهم الذي يتمثل في كونها الرابط الذي يجمع العديد من المدن مع بعضها، بالإضافة إلى أهميتها الصناعية، حيث تعتبر من المدن الشهيرة بوجود العديد من المنشآت الصناعية، والكثير من المصانع والمعامل المتنوعة، وتُعرف بتنوع محاصيلها الزراعية كالحبوب، والزيتون، والقطن، وتتميز بتصاميم بناء بيوتها بطريقة جميلة، حيث يستخدم الحجر لبنائها بطريقة بجذب أنظار الكثيرين إليها.

موقع مدينة سراقب

إنّ موقع مدينة سراقب المهم أدى إلى نموها وتطورها من الناحية التجارية، بالإضافة إلى تطورها في مجال الزراعة بشكل كبير، وبالتحديد في زراعة الحبوب والزيتون والخضروات والقطن.

مساحة مدينة سراقب

تبلغ مساحة مدينة سراقب حوالي 17000 هكتار، بالإضافة إلى أنّ عدد سكانها يصل إلى حوالي 4000 نسمة، وتتميز بموقعها بين خطي طول 36.8-36.48، وخطي عرض 35.86-35.51، ويصل ارتفاعها عن سطح البحر بحوالي 370 متراً، وتتميز بمناخها المعتدل والبارد في فصل الصيف، ومناخها البارد في فصل الشتاء.

تتميز مدينة سراقب بموقعها على الطريق الواصل ما بين دمشق وحلب، بالإضافة إلى كونها المحطة الرئيسية للعديد من القوافل التجارية التي تنطلق من باب الهوى، وتمر بكافة زوايا المنطقة مروراً بالجزيرة العربية ودول الخليج، بالإضافة إلى مرورها بالطريق الدولي الذي يمر من مدينة حلب وصولاً بمدينة دمشق، كما تقع على طريق حلب اللاذقية، مما جعل منها طريقاً سهلاً لنقل كافة المنتجات الصناعية والزراعية وتوصيلها لميناء اللاذقية، والذي يعتبر من أهم الموانئ الموجودة في سورية، وأدت مجموعة الطرق السهلة والسريعة إلى سهولة الوصول للموانئ البحرية والجوية كمطار حلب.

إعلام مدينة سراقب

تم إنشاء أول راديو في مدينة سراقب عام 2013م، وأُطلق عليه راديو ألوان، حيث بثه التجريبي في ذلك العام، ويتميز بقدرته على تغطية دائرة تصل قطرها إلى 5 كيلومترات، ويهدف هذا الراديو كمرحلة بدائية إلى الوصول لكافة أفراد المجتمع في تلك المدينة، معتمدة على اتباع سياسة تحريرية لكي تكون أقرب للمواطن ولكافة مشاكله وأوضاعه الاجتماعية التي يمر بها، وتعتبر من الإذاعات التي بدأت مشوارها ببعض الإمكانيات البسيطة.