نحافة الوجه
نحافة الوجه
يعاني بعض الناس من نحافة الجسم بأكلمه، ويعاني البعض من نحافة في أجزاء معينة من الجسم، وأبرزها وأكثرها شيوعاً هي نحافة الوجه التي تشكو منها الكثير من الفتيات والسيدات في مختلف الفئات العمريّة، وهذا لا ينم عن وجود مشكلة صحيّة فحسب، بل يسبب الضيق والإحراج؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي لنحافة الوجه؛ لنتجنبها قدر الإمكان، كما سنتناول الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لحل هذه المشكلة.
أسباب نحافة الوجه
إنّ لنحافة الوجه أسباباً متعددة ومختلفة، وتتضمن ما يلي:
- اتباع نظام غذائي سيئ، وأبرزها الحميات الغذائية التي تحرم الجسم من عناصر غذائية معينة.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
- التعب والإرهاق المفرطين.
- عوامل وأسباب وراثية.
علاج نحافة الوجه
يكون العلاج بدايةً بتجنب الأسباب المؤدية لنحافة الوجه، ولكن هناك مجموعة من الوسائل التي تساعد على تسمين الوجه وإعادته لطبيعته، وتتضمن ما يلي:
المواد الغذائية
يُنصح بتناول الفواكه وأهمها الموز والبرتقال إضافةً للعنب، فضلاً عن الخضار كالبازيلاء والخيار؛ لأنّهما يحتويان على فيتامين ب الذي يساعد في تسمين الوجه، إضافةً لشرب الحلبة والسحلب وتناول البطاطس النيئة، كما ويساعد السمسم في تسمين الوجه لأنّه يحتوي على مجموعة من الزيوت المغذّية، والتي تمنح البشرة نعومة كبيرة أيضاً، وذلك بتناول كوب واحد من السمسم كل يوم ولمدة أسبوعين.
ماسكات وخلطات
تحديداً التي تحضر باستخدام مواد طبيعيّة، وتتضمن ما يلي:
- البقدونس المطحون بحيث يوضع على الوجه ويحميه من الاصفرار والشحوب.
- خميرة البيرة: بتناول كوب من الزبادي الممزوج بالعسل وخميرة البيرة، كل يوم ولمدة شهر كامل.
- الحلبة المطحونة: وهنا يتمّ إحضار خمس ملاعق من الحلبة تحديداً المطحونة، وثلاث ملاعق من السكّر، إضافةً إلى ملعقة من العسل الأسود وأربعة أكواب من الماء، وخلط جميع هذه المكونات معاً جيداً، ووضع الخليط على النار لمدة عشر دقائق وتقليبه بشكلٍ مستمر، ورفعه عن النار بعد ذلك ووضعه في كوب وتناوله، ويمكن تحليته بقليل من السكر، ويفضل تناوله يومياً لمدة شهر كامل، تحديداً قبل التوجه للنوم مباشرةً.
- الزيوت الطبيعيّة: بوضع كميات مناسبة من أحدها على الوجه كل يوم بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات، وتدليكه بها على شكل حركات دائرية، وهنا يمكن الاستعانة بزيت الزيتون أو زيت اللوز، إضافةً إلى زيت النعناع والخروع، وزيت عباد الشمس وكذلك السمسم، بوضع أحدها منفرداً أو خلطها جميعها؛ بحيث تملأ مسامات البشرة تحديداً التابعة للخلايا الدهنيّة، مما يؤدي إلى زيادة حجمها، ويجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إبعادها عن العين والأنف.