مراحل الحمل الثلاثة
الحمل
يُعتبر الحمل من أهم التجارب التي تمر بها المرأة في حياتها، وترغب الكثير من السيدات في تجربتها رغم المعاناة والصعوبات التي تواجهها خلالها، وذلك نتيجة للتغيرات التي تحدث على جسدها، ومزاجها، ومشاعرها أيضاً، فيفرز الجسم الكثير من الهرمونات؛ مثل: هرموني الإستروجين، والبروجيسترون كنوع من الاستعداد لحمل الجنين داخل الرحم، ويمكن تقسيم الحمل إلى ثلاث مراحل تختلف عن بعضها، والتي سنتناولها في سطور المقال القادمة.
مراحل الحمل الثلاثة
مرحلة التغييرات
تبدأ هذه المرحلة من الأسبوع الأول من الحمل، وحتى نهاية الأسبوع الثاني عشر، ويمكن تفصيل التغييرات في هذه المرحلة كما يأتي:
- التغييرات المبكرة: يخضع جسم الحامل للكثير من التغييرات الهرمونية التي تؤثر على أجهزة جسمها المختلفة، ومن أهم التغييرات التي تحدث: توقف الدورة الشهرية التي تعتبر دليلاً واضحاً على وجود الحمل.
- التغيرات الجسدية والعاطفية:
- تغييرات في الروتين اليومي للمرأة: تحدث هذه التغييرات نتيجة التغيرات الجسمية والجسدية، ومن أبرزها: الحاجة للنوم في أوقات غير اعتيادية من اليوم، وتغيير النظام الغذائي من حيث النوعية والكمية.
- شدة التعب والإرهاق.
- زيادة حجم الثديين، وتورمهما، بالإضافة إلى تصلب الحلمات.
- اضطرابات في المعدة ينتج عنها غثيان، ولا سيما في فترات الصباح الأولى.
- زيادة الرغبة في تناول بعض الأطعمة، والنفور من بعضها الآخر.
- تقلبات في المزاج.
- صعوبة في حركة الأمعاء، مما يزيد فرص الإصابة بالإمساك.
- كثرة التبول.
- الصداع وحرقة في المعدة.
- تغيير ملحوظ في الوزن، سواء كان زيادة أو نقصان.
مرحلة تطور الجنين
تستمر مرحلة تطور الجنين من بداية الأسبوع الثالث عشر حتى نهاية الأسبوع السابع والعشرين، وتعتبر العديد من النساء أن هذه المرحلة أكثر سهولة من سابقتها، ففيها تقل أعراض الغثيان والتعب، بالإضافة إلى أن معظم التغييرات التي تحدث فيها تكون على الجنين وليس على الأم، فيزداد حجم البطن نظراً لنمو الجنين، وبدء أعضاء وأجهزة جسمه بالتكون، كما تشعر الأم في هذه المرحلة بحركة طفلها في أحشائها، ومن أبرز التغييرات التي تلاحظها الأم في هذه المرحلة:
- أوجاع في الظهر والبطن.
- ظهور علامات التمدد على البطن، والأرداف.
- الخدران، والشعور بوخز في اليدين.
- الإحساس بحكة في البطن، وباطن القدمين.
- انتفاخ الأقدام، والأصابع، والوجه.
مرحلة اقتراب الولادة
تبدأ هذه المرحلة من الأسبوع الثامن والعشرين حتى الولادة، وتعاني الحامل في هذه المرحلة من صعوبة التنفس، كما تزداد عدد المرات التي تحتاج فيها للتبول، وذلك لأن حجم الجنين ازداد، وأصبح يشكل ضغطاً على أجهزة الجسم المختلفة، ومن أهم التغييرات في هذه المرحلة: زيادة ليونة عنق الرحم وترققه، مما يساعد على عملية فتح المهبل أثناء الولادة، وبالتالي تسهيل الولادة، ودفع الجنين خارج الرحم.