-

لقب مدينة دمشق

لقب مدينة دمشق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

لقب مدينة دمشق

مدينة دمشق، هي مدينة عربيّة سوريّة، تمّ تأسيسها في العام 9000 قبل الميلاد، وتعتبر العاصمة السياسيّة والإداريّة للجمهوريّة السوريّة، وتقسّم إداريّاً إلى ستّ عشرة منطقة، ولها ألقاب كثيرة: كالفيحاء، وشام شريف، ومدينة الياسمين، وباب الكعبة، والشام، كما أنّ لها توأمة مع العديد من المدن: كمدينة ساوباولو، ومدينة إسطنبول، ومدينة دبي، ومدينة أنقرة، ومدينة بيروت، ومدينة نينغشيا، وغيرها.

معلومات عن مدينة دمشق

سبب التسمية

سمّيت مدينة دمشق بهذا الاسم؛ نسبةً إلى موقعها الجغرافي الواقع في سهل خصيب يرويه نهر بردى، ودمشق لفظٌ سامي معناه الأرض المسقيّة، وتوجد العديد من الروايات الأخرى التي تتحدّث عن سبب تسميتها، ومنها ما يأتي:

  • رجّح البعض أنّ سبب تسميتها هو إسراع أبنائها في بنائها، حيث إنّ كلمة دَمْشَقَ تعني (إذ أسرع) في اللغة العربيّة.
  • رأى آخرون أنّ اسمها اشتُقّ من كلمة دُومَسْكَس، والتي تعني رائحة المسك، أو الرائحة الطيّبة.
  • قال بعضهم إنّها سمّيت بهذا الاسم؛ تيمّناً بالقائد اليونانيّ الذي أنشأ المدينة، وهو دماس.

جغرافية دمشق

  • المساحة: تبلغ مساحة أراضي المدينة حوالي 105 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 680 متراً.
  • الموقع الفلكي: تقع فلكيّاً على خط طول 36.296 درجة شرق خط غرينتش، ودائرة عرض 33.513 درجة شمال خط الاستواء.
  • الموقع الجغرافي: تقع جغرافيّاً على هضبة ارتفاعها 690 متراً في سوريا، حيث إنّها تقابل سلسلة من جبال لبنان، وتبعد مسافة 85 كيلومتراً في جهة الغرب عن مدينة بيروت، وتبعد مسافة 180 كيلومتراً في جهة الجنوب عن مدينة عمّان، ومسافة 220 كيلومتراً في جهة الجنوب عن مدينة القدس.
  • المناخ: يتميّز مناخ المدينة بأنّه مناخ قارّي جاف إلى شبه جاف.

عدد سكان دمشق ومناطقها الإدارية

بلغ عدد سكّانها حسب إحصائيّات عام 2013م 1.949.000 مليون نسمة، وينطق سكّانها اللغة العربيّة، التي تعتبر اللغة الرسميّة في سوريا، كما يدين غالبيّة سكّانها بالدين الإسلامي، بالإضافة إلى الأقلّيات من السكّان الذين يدينون بالدين المسيحي.

أمّا مناطقها الإداريّة فهي: منطقة دمّر، ومنطقة برزة، والقابون، والقنوات، والمزّة، وجوبر، وركن الدين، والميدان، وساروجة، وكفرسوسة، واليرموك، والقدم، والصالحيّة، والشاغور، ومنطقة دمشق المدينة، والمهاجرين.

اقتصاد دمشق

يعتمد اقتصادها على كلٍّ من:

  • قطاع التجارة، والمشاريع التنمويّة.
  • قطاع الصناعات التقليديّة، كالحلويّات الدمشقيّة، والخزف، والمنسوجات اليدويّة، والسيف الدمشقي، وغيره، وقطاع الصناعة: كصناعة المنسوجات، ومواد البناء، والعطور، والمواد الغذائيّة، والملابس، إضافةً للصناعات الثقيلة.
  • قطاع السياحة: تضم المدينة عدداً وافراً من المعالم السياحيّة، مثل كنيسة الزيتون، وسوق البزوريّة، والكنيسة المريميّة، ومسرح دمشق دار الأوبرا، وقصر الخضراء، وضريح السيّدة زينب، والمكتبة الظاهريّة، والمتحف الوطني، ومقبرة الدحداح، والبيوت العربيّة السوريّة، ونصب الجندي المجهول، وسور المدينة، وأبوابها العشرة، وساحة الأمويّين، وخان أسعد باشا، وقصر العظم.