أنواع الزكاة الواجبة على كل مسلم

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أنواع الزكاة الواجبة على كلّ مسلمٍ

تتعدّد أنواع الزكاة الواجبة على المسلم، وتتفرّع إلى نوعين بيانهما فيما يأتي:[1]

زكاة الأموال: تجب الزكاة في أربعة أنواعٍ من الأموال، وهي: الذهب والفضة والأوراق النقدية، والأنعام من البقر والغنم والإبل، والخارج من الأرض من المعادن والحبوب والثمار، إضافةً إلى العروض التجارية.
زكاة الذمة: تجب الزكاة في ذمة المسلم، وهي ذاتها زكاة الفطر التي تجب بنهاية شهر رمضان.

زكاة الأموال

يشترط لأداء زكاة المال عدّة شروطٍ تتعلق بالشخص المؤدّي لها وبالمال، أمّا الشخص فيشترط يه الإسلام؛ لأنّ الزكاة عبادةٌ والعبادة لا تقبل من الكافر، كما يشترط العقل، والبلوغ، والحرية، وانعدام الدَين الواجب عليه، وملكه للنصاب، ويشترط في المال أن يكون مملوكاً، مقدور الانتفاع به، نامياً، فاضلاً عن الحاجات الأساسية، ومضي حول على ملك النصاب المحدّد لكلّ نوعٍ من أنواع المال، والحول يشترط في بعض الأموال دون بعضها الآخر.[2]

زكاة الفطر

فُرضت زكاة الفطر على كلّ مسلمٍ، سواءً كان كبيراً أم صغيراً، ذكراً أم أنثى، حرّاً أم عبداً، ويشترط في إخراجها وجود الزائد عن حاجة المسلم ومن يعولهم وينفق عليهم ليلة العيد ويومه، ويجب على المسلم أداء زكاة الفطر عن نفسه وعمّن تلزمه نفقتهم، كالزوجة والأولاد، والحمل في بطن الام لا تجب زكاة الفطر في حقّه، لعدم ورود دليلٍ يثبت الزكاة في حقه، وتقدّر زكاة الفطر بصاعٍ من الطعام عن كلّ مسلمٍ، والصاع المعتبر صاع أهل المدينة، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- ضبط الصاع بوزن اهل المدينة،[3] ويجب إخراجها بغروب شمس ليلة العيد، وهو الوقت الذي يُفطر فيه من رمضان، ويفضّل إخراجها قبل صلاة العيد من يومه، وتجوز قبل يوم العيد بيوم أو يومين، ولا تجوز بعد الانتهاء من صلاة العيد.[4]