-

فضل كثرة ذكر الله

فضل كثرة ذكر الله
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ذكر الله تعالى

يعدّ ذكر الله تعالى من أبرز الأمور التي تدل على قرب العبد من ربه ومحبته له، وأمر الله تعالى عباده بذكره وجعله باباً لرضاه، حيث قال في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً) [الأحزاب: 41]، فالذكر سكينةٌ للنفس وطمأنينةٌ للقلب، به تنفرج الكروب وتُحلّ العقد، ويؤدي إلى محبة الله عز وجل، وسنتعرف على فضائل ذكر الله وفوائده.

فضائل كثرة ذكر الله

  • كسب رضا الله تعالى.
  • سبب في ذكر الله لعبده؛ فإذا ذكر الله عبده، فإنه يتولّى شأنه، ويقضي حوائجه، ويلبيه عند ندائه، ويحفظه، ويكون في معيّته.
  • ذكر الله فيه تنقية للقلب من شوائب الذنوب وأصدائها، وجلاء له من كل كدر، وطمأنينة وراحة حتى وقت الشدائد.
  • أمان من عذاب الله تعالى.
  • الدخول فيمن أظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
  • الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة.
  • سبب في البعد عن الغفلة، وتذكر العبد لربه عندما يهمّ في فعل معصية.
  • الحصول على المغفرة والأجر العظيم من الله عز وجل، وكذلك الوصول إلى الجنة.
  • رقّة القلب والتخلص من قساوته، وإقباله على الله من أجل القرب منه.
  • سبب في جلب الرزق.
  • اجتماع سهولته مع عظم ثوابه.
  • أمان من النفاق؛ لأن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً.
  • طرد الشيطان ووساوسه، وإضعاف تسلطه على النفس، وكلما كان الذكر أكثر، ابتعد الشيطان عن المسلم.
  • سبب لاجتماع الملائكة في المجلس الذي يُذكَر فيه الله.
  • سعادة للذاكر وجليسه.
  • إلهام اللسان النطقَ بالشهادة عند الموت.
  • مساواته لعتق الرقاب.
  • مباهاة الله تعالى ملائكتَه بمجالس الذاكرين.
  • سبب في جلب النعم ودفع النقم.
  • الاشتغال بالذكر انشغالٌ بالكلام الحق عن اللغو والباطل.
  • إكساب البدن والروح قوة لا يمكن التحلي بها دون ذكر.
  • نضارة الوجه ونوره في الدنيا والآخرة.

الدليل على أفضلية الذكر

  • هناك العديد من النصوص الواردة الدالة على أفضلية الذكر، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبِّئُكُم بخَيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مَليكِكُم وأرفعِها في درَجاتِكُم وخَيرٌ لكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ وخَيرٌ لكُم مِن أن تَلقوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضرِبوا أعناقَكُم. قالوا بلَى يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ ذِكرُ اللَّهِ) [حديث صحيح].
  • اشتراط الله تعالى كثرة الذكر عندما أمر به، ولم يشترط الكثرة في غيره من الأعمال.
  • تميزه عن غيره باكتساب معية الله تعالى وتوفيقه.

من أنواع الذكر

  • التسبيح.
  • التحميد.
  • التهليل.
  • التكبير.
  • الحوقلة؛ أي قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • الاستغفار.
  • الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.