-

فضل قيام صلاة الليل

فضل قيام صلاة الليل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قيام الليل

ورد أداء صلاة قيام الليل عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم والذين آمنوا معه، حيث كانوا يقومون الليل بعدّة ركعات للحصول على الأجر من عند الله عزّ وجل، وبعد أن فرض الله سبحانه وتعالى الصلوات الخمس على الإنسان المسلم أصبح قيام الليل سنّة ونافلة، وأحد الأمور التي يحرص عليها المتّقين والمؤمنين.

فضل قيام الليل

  • أداء صلاة قيام الليل هو شرف للإنسان المؤمن، كما تعطيه الصلاة جلالاً ونوراً، وفي ذلك قول الحسن البصري عندما سُئل يوماً: ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً، فقال: (إنّهم خلوا بالرّحمن فألبسهم نورًا من نوره).
  • أداء صلاة قيام الليل يجنّب المسلم حالة الغفلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) [صحيح].
  • أداء قيام الليل هو أفضل عمل يقوم به المسلم بعد أداء الصلاة المفروضة.
  • أداء قيام الليل هو الوسيلة للحصول على رضا الله عزّ وجل، ودخول الجنّة، وبلوغ أعلى درجاتها.
  • أداء قيام الليل وسيلة لتكفير الذنوب والخطايا، وينهى عن الفحشاء والمنكر، ويقرّب العبد من الله سبحانه وتعالى.
  • أداء قيام الليل من صفات الصالحين، وعباد الرحمن.

الأسباب الميسرة لقيام الليل

الأسباب الظاهرة:

  • عدم الإسراف بالأكل والشرب حتّى لا يغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
  • تجنّب إرهاق النفس بالنهار؛ حتّى تعينه على قيام الليل.
  • الحرص على النوم أثناء النهار؛ حتّى تعين الفرد على القيام.
  • عدم ارتكاب الآثام خلال النهار حتى لا تحرم عليه صلاة القيام ليلاً.

الأسباب الباطنة:

  • سلامة قلب المسلم، وخلوه من الحقد على المسلمين الآخرين، وعن البدع وفضول الدنيا.
  • معرفة وإدراك فضل قيام الليل.
  • حب الله عزّ وجل، وقوّة الإيمان به تعالى.

عدد ركعات قيام الليل

لا يوجد عدد معيّن لأداء صلاة قيام الليل، فيمكن أن يصلي المسلم أي عدد يريده من الركعات، ولكن يفضّل اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يصلّي اثنتي عشرة ركعة، ثم يختم بأداء ركعة وتر واحدة، ولكن يجب أن يختار المسلم عدد ركعات معينة لأدائها، وأن يُدرك مدى قدرته الجسدية والذهنية، وعدم اللجوء لصلاة عدد ركعات كثيرة تفوق قدرته، مما يسبب له التعب والملل والضجر.

وقت صلاة قيام الليل

يبدأ وقت قيام الليل بعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء، وحتى فجر اليوم التالي، ويعتبر الثلث الأخير من الليل هو أفضل الأوقات لأداء صلاة القيام.