-

فضل التسبيح والتحميد

فضل التسبيح والتحميد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضل التسبيح والتحميد

ذكر الله سبحانه وتعالى التسبيح والتحميد وغيرها من الأذكار له فضائل عديدة، منها:[1]

  • أحب الكلمات إلى الله عزو جل: جاء في صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ : سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ . لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ).[2]
  • سبب لمحو الذنوب وتكفير الخطايا: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ).[3]
  • غرس يغرسه المسلم لنفسه في الجنة: والدليل على ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَقِيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْرِيَ بي ، فقال : يا مُحمَّدُ أقْرِئْ أُمَّتَك منِّي السلامَ ، وأَخبرْهم أنَّ الجنةَ طيبةُ التُربَةِ ، عذْبةُ الماءِ ، وأنَّها قِيعانٌ ، وأنَّ غِراسَها سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ).[4]
  • حماية ووقاية من نار جهنم، وسبب للخلاص منها.
  • التسبيح والتحميد سبب في ثقل ميزان العبد يوم القيامة.

معنى التسبيح والتحميد

كلمة التسبيح " سبحان الله " تدل على معنى عظيم من معاني توحيد الله سبحانه ألا وهو تنزيهه عن النقائص والعيوب وكل ما يتوهمه العقل من الأوهام الفاسدة التي لا تليق به عز وجل.[5]وأما كلمة التحميد فمعناها يدور على الثناء والمدح، وقد ذكر ابن القيم تعريفاً جامعاً للحمد بأنه الإخبار عن محاسن المحمود مع الشعور بالمحبة والتعظيم له.[6]

مراتب ذكر الله سبحانه

ذكر الله عز وجل يكون على ثلاث مراتب:[7]

  • المرتبة الأولى: أن يذكر بلسانه ويستحضر بقلبه ، وهذه المرتبة هي أفضل مراتب الذكر وأكملها.
  • المرتبة الثانية: أن يذكر بقلبه فقط.
  • المرتبة الثالثة: أن يذكر بلسانه فقط، وهي أضعف المراتب، ومع ذلك ففائدتها بأن ينشغل اللسان عن النميمة والغيبة، وتعويده على الذكر.

المراجع

  1. ↑ د.أمين الشقاوي (2016-9-30)، "فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف.
  2. ↑ رواه سمرة بن جندب، في صحيح مسلم ، عن سمرة بن جندب ، الصفحة أو الرقم: 2137، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  3. ↑ رواه أحمد شاكر ، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 9/194، إسناده صحيح.
  4. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5152، خلاصة حكم المحدث : حسن.
  5. ↑ "معنى كلمة التسبيح " سبحان الله وبحمده""، islamqa.info، 2008-6-3، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف.
  6. ↑ "من أحسن الأقوال في معنى الحمد "، fatwa.islamweb.net، 2006-7-2، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف.
  7. ↑ "أحوال الذكر ثلاث "، www.islamweb.net، 2003-2-10، اطّلع عليه بتاريخ 2018-8-29. بتصرّف.