فضل الصلاة على النبي في الدنيا
معنى الصلاة على النبي
إن الصلاة على النبي تعني الدعاء له وتعظيمه بصيغةٍ مخصوصة، وتُطلق الصلاة في اللغة على معانٍ عدّة؛ وذلك بحسب السياق الذي ترد فيه، وفيما يأتي بيان أهم المعاني:[1][2]
- الملازمة: فتكون بمعنى لزوم أوامر الله سبحانه.
- الدُعاء والتبرّك: ويكون الدعاء للنبي -صلى الله عليه وسلم- من البشر بصيغةٍ مخصوصةٍ تعظيماً لأمره.
- العبادة؛ وتجدر الإشارة إلى أن الدعاء جزءٌ من العبادة.
- التعظيم والثناء، وكذلك الصلاة على النبي من الله -تعالى- فتعني رحمته -سبحانه- بالنبي، وتعظيمه له، وثناؤه عليه، ورضاه عنه، وإظهار عِظم فضله وشرفه.[1]
أمّا معنى السلام على النبي؛ فهو الدعاء له بالسلامة في بدنه ودينه، وسلامته في القبر واليوم الآخر، وقد ذهب العلماء للتفصيل في معنى السلام على النبي فقالوا:[3]
- إن السلام اسم من أسماء الله الحسنى، لقوله تعالى: (هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ)،[4] فيكون المعنى حفظ الله لنبيّه، والعناية به.
- إن السلام على النبي يأتي بمعنى الدعاء له بالسلامة من كُل آفةٍ في حال حياته، وأما بعد مماته فالدعاء له بالسلامة من أهوال يوم القيامة، كالصراط وغيره، فمخاوف الإنسان لا تنتهي بموته.
- إن من معاني السلام على النبي الدعاء لشريعته وسنّته بالحفظ والسلامة من أيدي العابثين.
فضل الصلاة على النبي
إن للصلاة على النبي الكثير من الفضائل العظيمة في الدنيا والآخرة، وهي فيما يأتي:[5][6]
- طاعة الله تعالى، وامتثال أوامره، لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)،[7] فينال المسلم أجر وثواب طاعة الله سبحانه، ويقتدي به في الصلاة على النبي، كما أن في الصلاة على النبي تعظيماً له صلى الله عليه وسلم، وتكميلاً للإيمان، وزيادةً في الحسنات، وتكفيراً للسيئات.
- ذكر الله -عز وجل- للذاكرين، لقوله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)،[8] وذكر الله يشمل الطاعات بكل أنواعها، والصلاة على النبي من أعظم أنواع الذكر والعبادة لله، ولو لم يكن للذكر إلا هذا الفضل لكفى به شرفاً.
- الصلاة على النبي تدلّ على الجود، فقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض الأحاديث أن الذي لا يذكر النبي عند ذكر اسمه فهو بخيل، لقول النبي: (رغِمَ أنْفُ رجلٍ ذكِرْتَ عندهُ فلم يُصِلّ عليّ)،[9] فينبغي على المُسلم المُبادرة إلى الصلاة على النبي عند ذكره.
- دلالة على توقير النبي، وزيادة في محبته، لقول الله تعالى: (لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)،[10] ومعنى توقير النبي تشريفه وتكريمه وتعظيمه، والصلاة عليه من أعظم أنواع التوقير والتشريف له.
- سببٌ في استجابة الدُعاء، فلا بد للمُسلم أن يأخذ بأسباب الاستجابة، ومن أعظم هذه الأسباب الابتداء بحمد الله، ثم الصلاة على النبي.
- سببٌ لمغفرة الذنوب، والتخلُص من الهُموم، فقد قال أحد الصحابة -رضي الله عنهم- للنبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه سيجعل كُل ذكره بالصلاة والسلام عليه، فبشّره النبي بالمغفرة وإزالة الهم، فقد جمعت الصلاة على النبي بين خيري الدُنيا والآخرة.
- علامةٌ من علامات الإيمان، لحديث النبي: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ)،[11]والمحبّة المُطلقة للنبي تكون باتّباعه بِكل ما أمر، والابتعاد عن كُلّ ما نهى، والصلاة عليه من الأمور التي تُنمّي هذا الحب.
- بيان العديد من الأحاديث عِظم الصلة بين النبي ومن يُصلّي عليه، وذلك لأن الصلاة على النبي تصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (ما من أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ عليهِ السلامَ)،[12] وهذا الحديث مما يحفّز المُسلم على الإكثار من الصلاة على النبي وخاصةً يوم الجمعة.
- سببٌ في صلاة الله على من يُصلّي على النبي، ورفع الدرجات في الجنة يوم القيامة، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ)،[13] فالسعيد من لازم الصلاة على النبي، فهي مصدرٌ لزيادة الحسنات التي تُثقل الميزان، وتكفير الذنوب، ورفع الدرجات في الجنة.
- سببٌ في القُرب من النبي، لقوله عليه الصلاة والسلام: (أولى النَّاسِ بي يومَ القيامةِ أَكثرُهم عليَّ صلاةً).[14]
- بمثابة رد الجميل للنبي، وحق من حقوقه على أمّته مُقابل الخير العظيم الذي قدّمه لهم، ويوافق المُسلم بصلاته على النبي صلاة الله والملائكة عليه، وسبب من أسباب إجابة الدعاء عند ختمه بالصلاة على النبي.[15]
- سببٌ في نيل شفاعة النبي يوم القيامة خاصة إذا اقترنت بسؤال الوسيلة له، وتُزكّي النفس وتطهّرها، وينال المصلي على النبي البركة في عمله، والرحمة من الله، وتنفي الحسرة والندامة عن المجلس الذي يُصلى فيه على النبي.[16]
صيغ الصلاة على النبي
وردت الكثير من الأحاديث التي تُبيّن الصيغ المُستحبة في الصلاة على النبي، ومنها:[17]
- الصيغة الأولى: وقد وردت هذه الصيغة في حديث بشير بن سعد -رضي الله عنه- حين سأل النبي عن كيفية الصلاة عليه، فقال: (قُولوا اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ في العَالَمِينَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، والسَّلَامُ).[18]
- الصيغة الثانية: (قُولوا اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).[19]
- الصيغة الثالثة: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)[20].
- الصيغة الرابعة: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ. قالَ أبو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ: علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ، وقالَ: كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وآلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ).[21]
مواطن الصلاة على النبي
تُستحب الصلاة على النبي في كُل الأوقات؛ ولكن هناك مواطن تكون فيها الصلاة أفضل من غيرها، ومنها:[17]
- في آخر التشهد.
- بعد التكبيرة الثانية في صلاة الجنازة.
- في الخُطب؛ كخُطبة الجُمعة، والأعياد، وغيرهما.
- بعد الانتهاء من الأذان.
- عند الدُعاء؛ والصلاة على النبي في هذا الموطن يكون على ثلاث مراتب؛ الأولى: أن يُصلّى على النبي بعد حمد الله وقبل البدء بالدُعاء، والثانية: أن يُصلّى على النبي في كُل مراحل الدُعاء في أوله وأوسطه وآخره، والثالثة: أن يُصلّى على النبي في أول الدُعاء وآخره.
- عند الدخول إلى المسجد، وعند الخروج منه.
- على الصفا والمروة.
- عند اجتماع الناس وقبل تفرّقهم، لحديث النبي: (ما جلَسَ قومٌ مجلِسًا لَمْ يذكُروا اللهَ فيهِ، ولَمْ يُصلُّوا فيهِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا كانَ عليهِمْ تِرَةً * يومَ القيامةِ، إنْ شاءَ عَفَا عنهُمْ، وإنْ شاءَ أخذَهُمْ بِها).[22]
- عند سماع ذكر واسم النبي.
- عند أول وآخر النهار، وجزاءُ ذلك إدراك شفاعة النبي.
- عند الوقوف على قبر النبي.
- عند الخروج إلى دعوة أو إلى السوق وغيرهما.
- عند ختم القرآن، وعند قراءة آية ذُكر فيها اسم النبي، ويوم الجمعة وليلتها، وفي صلاة العيد، وعند المصائب والهُموم، وفي حال طلب المغفرة من الله.
- عند خطبة الرجل للمرأة، وفي آخر دعاء القنوت، كما يُستحب الإكثار من ذكر النبي في كُل مكان.
وأما أفضل وقت للصلاة على النبي فهو في يوم الجمعة وليلة الجمعة، لحديث النبي: (من أفضلِ أيامِكم يومُ الجمُعةِ، فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبضَ وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا عليَّ من الصلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ)،[23][24] فينبغي على المُسلم أن يُحافظ على الصلاة على النبي في الشدّة والرخاء، وليس عند الحاجة فقط، كمن يُصلي عليه عند الشدة ويترُكها عند الرخاء، وعلى المُسلم أن يعلم أنه يبقى مُقصّراً في حق نبيّه ولو أمضى كُل عُمره في الصلاة عليه، لأن الله جعله سبباً لهداية البشرية للخير والجنة، ونجاتهم من النار.[25]
حكم الصلاة على النبي
إن الفقهاء مجمعون على مشروعية الصلاة النبي، لأن الله أمر بها في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)،[26] فقد بيّن الله أن منزلة النبي عالية عنده -عز وجل- وعند الملائكة، فحثّ البشر على معرفة هذه المنزلة بالصلاة عليه وتعظيمه، ليجتمع للنبي الثناء من أهل السماء والأرض.[1]
وقد بيّن الفقهاء وجوب الصلاة على النبي في مواضع معينة، واستحبابها في مواضع أخرى، لكنهم اختلفوا في بيان مواضع وجوبها داخل الصلاة، وبيان أقوالهم فيما يأتي:
- المالكية والحنفية: ذهبوا إلى أن الصلاة على النبي في التشهد الأخير سنة وليس بواجب، واستدلّوا بتعليم النبي التشهد للصحابة، حيث ذكر بعد ألفاظ التشهد في الحديث قوله: (إذا قلتَ هذا أو فعلتَ هذا فقد قضيتَ صلاتكَ)،[27] وأما الصلاة على النبي في التشهد الأول فغير مشروع، وتفسد صلاته عند المالكية إن تعمّد الإتيان بها، وإن كان ناسياً فيجب عليه السجود للسهو عند الحنفية.
- الشافعية والحنابلة: ذهبوا إلى أن الصلاة على النبي تجب في التشهد الأخير من كُل صلاة، وبعد التكبيرة الثانية من صلاة الجنازة، وكذلك في خطبتي صلاة العيد والجمعة، واستدلّوا بأن الله فرض الصلاة على نبيّه في القرآن الكريم، ولا يوجد موضع أولى في الصلاة عليه من الصلاة المفروضة، وكذلك في الحديث عندما سأله الصحابي أبو هريرة فقال: (يا رسولَ اللهِ كيف نصلِّي عليكَ ؟ – يعني في الصلاةِ –)،[28] فذكر النبي صيغة الصلاة عليه، وذهب الشافعي إلى أن الذي يُصلّي ولم يتشهّد ويُصلّي فيها على النبي؛ فتجب عليه إعادة الصلاة، وإن أسقط واحدةً منها فعليه الإعادة حتى يجمع بينهما، وكره الحنابلة الصلاة على النبي عند التشهد الأول، ومن فعل ذلك عامداً فعليه الإعادة عندهم.
أما حُكم الصلاة على النبي خارج الصلاة فهي مُستحبة في كُل الأوقات، وتتأكد في أوقات عدّة، وهي: يوم الجُمعة، وعند الصباح، وغير ذلك من المواطن التي تم ذكرها سابقاً.[1]
حكم الصلاة على غير النبي
لا بد من التفريق بين الأنبياء وغيرهم في حكم الصلاة عليهم، فالصلاة على الأنبياء جائزة ومشروعة، وقد حكى بعض العلماء الإجماع على ذلك، لورود ذلك في عددٍ من الآيات والأحاديث، منها قوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ)،[29] وأما الصلاة على غير الأنبياء؛ فإن كانت على سبيل التبعيّة كقولنا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، فهذا جائزٌ بلا خلاف، ولكنهم اختلفوا في حال إفراد شخصٍ بالصلاة، فقال بعضهم بجواز ذلك، ودليل ذلك قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)،[30] في حين ذهب جُمهور العُلماء إلى عدم جواز إفراد شخص عدا الأنبياء بالصلاة، لأن هذه الصلاة علامة للأنبياء في حال ذكرهم، فلا تجوز لغيرهم، وأما السلام فقد نقل بعض الشافعية أنه في معنى الصلاة فلا يستعمل في الغائب ولا يفرد به غير الأنبياء، أما السلام على الحاضرين فهو مشروح بالإجماع، كقول "السلام عليكم".[1]
________________________________________________
الهامش
* تِرة: الحسرة والنقص.[17]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1992)، الموسوعة الفقهية (الطبعة الأولى)، الكويت: دار الصفوة، صفحة 234-239.
- ↑ محمد بن خليفة بن علي التميمي (1997)، حقوق النبي على أمته في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الأولى)، الرياض: أضواء السلف، صفحة 502-503، جزء الأول. بتصرّف.
- ↑ "معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2/11/2019.
- ↑ سورة الحشر، آية: 23.
- ↑ "كنوز وأجور الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2019.
- ↑ حسين أحمد عبدالقادر (24/11/2016)، "كنوز وأجور الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5/11/2019.
- ↑ سورة الأحزاب، آية: 56.
- ↑ سورة البقرة، آية: 152.
- ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/408، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
- ↑ سورة الفتح، آية: 9.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 15، صحيح.
- ↑ رواه النووي، في المجموع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 8/272، إسناده صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1296، صحيح.
- ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 3/295، حسن.
- ↑ أمين بن عبدالله الشقاوي (1/5/2013)، "الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - (فضائلها وفوائدها) "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 5/11/2019.
- ↑ عبد الحميد بن باديس (2006)، الصلاة على النبي (الطبعة الأولى)، الجزائر: مكتبة ابن باديس، صفحة 16-20.
- ^ أ ب ت صالح بن حميد، عبد الرحمن بن ملوح (1998)، موسوعة نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم (الطبعة الأولى)، السعودية: دار الوسيلة، صفحة 555-566.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 405، صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 406، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو حميد الساعدي، الصفحة أو الرقم: 6360، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 4798، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناووط، في تخريج شرح السنة، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1254، صحيح.
- ↑ رواه ابن خزيمة، في تفسير القرآن، عن أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو، الصفحة أو الرقم: 6/463، صحيح.
- ↑ "الصلاة على النبي...ثوابها..وأفضل أوقاتها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 6/11/2019.
- ↑ جمال الدين بن الجوزي، بُستان الواعظين ورياض السامعين (الطبعة الثانية)، بيروت- لبنان: مؤسسة الكتب الثقافية، صفحة 307.
- ↑ سورة الأحزاب، آية: 56.
- ↑ رواه الدارقطني، في سنن الدارقطني، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2/9، من جعل هذا من قول ابن مسعود فقوله أشبه بالصواب.
- ↑ رواه الألباني، في أصل صفة الصلاة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/906، فيه إبراهيم بن محمد ضعيف.
- ↑ سورة الصافات، آية: 79.
- ↑ سورة الأحزاب، آية: 43.