-

فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب

فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب

يذكر العلماء أنّ حديثاً ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل سورة الواقعة، وأنّ بقراءتها كلّ ليلةٍ تحمي صاحبها من الفقر، لكنّ العلماء متّفقون على ضعف ذلك الحديث، فلم يصحّ من أيّ طريقٍ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفي ذات الوقت يذكر العلماء جواز أداء العبادات التي وردت فيها أحاديث ضعيفةٍ، فلا يدخل ذلك من باب البِدع كما قيل، دون الاعتقاد بأنّ ذلك مستحبٌ أو واجبٌ طالما لم يرد في قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أو فعله.[1][2]

سورة الواقعة

سورة الواقعة سورةٌ مكيّةٌ، ذكرت آياتها أربع حقائق، وهي:[3]

  • وصف أحداث يوم القيامة.
  • تحديد مصير كلّ فريقٍ من البشر.
  • ذكر أربع أدلةٍ تؤكّد وقوع يوم البعث.
  • ذكر مشاهد الاحتضار.

ويُذكر أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ)،[4] وذلك لكثرة ما ورد فيها من ذكرٍ لعذاب الآخرة، ووصفٍ للجنة في تلك السور، ومن بينها سورة الواقعة.[5]

دروسٌ مستفادةٌ من سورة الواقعة

فيما يأتي ذكر بعض الدروس المستنبطة من سورة الواقعة:[6]

  • يتفاوت الناس في الدرجات التي يصلون إليها يوم القيامة، كما يتفاوت المؤمنون بين بعضهم البعض أيضاً.
  • يضع الله -تعالى- بين يدي العباد وصف بعض ألوان النعيم بشيءٍ من التفصيل، وبعض ألوان العذاب كذلك، وما ذلك إلّا ليذكّرهم بما أعدّ لكلّ فئةٍ منهم.
  • يدرك القارئ لسورة الواقعة وجوب اغتنام الفرصة التي منحها الله -تعالى- إياه في الحياة، حتى يكون من الناجين الفائزين في الآخرة، ويجتنب كونه من الخاسرين النادمين.
  • يلمس القارئ لسورة الواقعة أنّ الإسلام شريعةٌ سهلةٌ ميسّرةٌ لكلّ مقبلٍ بقلبه على الله عزّ وجلّ.

المراجع

  1. ↑ "حكم المواظبة على قراءة سورة الواقعة"، www.fatwa.islamweb.net، 4-9-2008 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-29. بتصرّف.
  2. ↑ "قراءة سورة الواقعة بنية تجنب الفقر"، www.fatwa.islamweb.net، 1-4-2013 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-29. بتصرّف.
  3. ↑ د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري (7/9/2017)، "الأنوار الساطعة في تفسير سورة الواقعة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف.
  4. ↑ رواه ابن دقيق العيد، في الاقتراح، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 105، صحيح.
  5. ↑ "سورة الواقعة وفضلها"، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-18. بتصرّف.
  6. ↑ أ. د. عبد الحليم عويس (19/7/2017)، "تفسير سورة الواقعة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-29. بتصرّف.