فضل الذكر والتسبيح
فضل الذكر والتسبيح
إنّ لذكر الله -سبحانه- وتسبيحه؛ فضائلَ وثمراتٍ عديدةٍ، يُذكر منها:[1][2]
- يباعد ذكر الله -تعالى- بين العبد والشيطان؛ فهو يطرده ويقمعه.
- يعدّ الذكر سبباً للحصول على رضى الله -تعالى-.
- ذكر الله -تعالى- راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر؛ فهو يزيل الغم والهم من القلب.
- يكون الذكر سبباً من أسباب جلب الرزق، وتوسعته.
- يعدّ التسبيح من أحبّ الكلام إلى الله -تعالى-.
- يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه بتسبيحه، ويضع عنه خطاياه وسيئاته.
- يعتبر التسبيح من أفضل ما يقابل العبد به الله -تعالى- يوم القيامة.
- يزيد التسبيح في ثقل ميزان حسنات العبد يوم القيامة.
آداب ذكر الله وتسبيحه
يجدر بالمسلم أن يحرص على التأدب بآداب ذكر الله -عزّ وجلّ-، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الآداب:[3]
- الإخلاص لله -تعالى-.
- الاجتهاد في الإكثار من الذكر.
- الحرص على الطهارة.
- استشعار عظمة الله -جلّ وعلا-، ومهابته في القلب.
- الحرص على البكاء عند ذكر الله -تعالى- في الخلوة.
- الاجتهاد في تحصيل أكمل الصفات عند ذكر الله -عزّ وجلّ-؛ وذلك بأن يتوجه الذاكر نحو القبلة، ويجلس متذللاً، متضرعاً، باكياً.
- الحرص على ردّ السلام، وتشميت العاطس أثناء الذكر؛ فيفعل الذاكر ذلك، ثمّ يعود لإكمال ذكره لله -عزّ وجلّ-.
أنواع ذكر الله تعالى
إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ثلاثة أنواعٍ؛ أحدها: ذكره بالقلب، والثاني: ذكره باللسان مع حضور القلب، والثالث: ذكره باللسان فقط؛ فأمّا الذكر بالقلب؛ فله نوعان أيضاً؛ أحدهما: يكون بالتفكر في آلاء الله -عزّ وجلّ-، وعظمته، وآياته، ومخلوقاته؛ وهذا أرفع أنواع الذكر، أمّا ثانيهما: فهو استحضار الله -سبحانه- في القلب عند الالتزام بأوامره ونواهيه، والأول أفضل من ذكر الله -عزّ وجلّ- باللسان مع استحضاره بالقلب، أمّا الذكر باللسان فقط؛ فيعدّ أضعف أنواع الذكر.[4]
المراجع
- ↑ "من آداب الذكر وفوائده"، www.islamweb.net، 2007-5-3، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
- ↑ "من فضائل التسبيح"، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
- ↑ خالد بن محمود بن عبد العزيز الجهني (2018-7-7)، "آداب الذكر والدعاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.
- ↑ "أفضل أنواع الذكر وأدنى مراتبه"، www.library.islamweb.net، 2004-2-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-4. بتصرّف.