-

فضائل الصيام والقيام

فضائل الصيام والقيام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فضل الصيام

من فضائل الصيام:[1]

  • يزيد الصيام المسلم معرفةً بقدر الله وتعظيماً له ولقدره تعالى، فقد روى أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (إِنَّ اللهَ عزَّ وجل يقولُ: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لهُ إلا الصيامَ، فإنه لي، وأنا أَجزي به، إنه ترَك شهوتَه وطعامَه وشرابَه من أجْلي).[2]
  • يعتبر الصيام من أفضل الأعمال والعبادات عند الله سبحانه، فهو من العبادات التي لا عدل لها.
  • يقي المسلم في الدنيا من الوقوع في المعاصي، وفي الأخرة يقيه من العذاب، فهو حصين له من عذاب النار.
  • تجتمع ثلاثة أنواع من الصبر في الصيام، وهي الصبر في مرضاة الله وطاعته، والصبر عن الوقوع في الشهوات والمعاصي، والصبر على الجوع والعطش وضعف النفس، فهو صبر على قدر الله تعالى، ومن هنا فإنّ الصيام من أرفع وأجل أنواع الصبر.
  • يعدّ فعل الصيام من العبادات التي تكفر الذنوب وترفع الدرجات.
  • يشفع للمسلم يوم القيامة، وذلك لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: (الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامَةِ، يقولُ الصيامُ: أي ربِّ إِنَّي منعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ فشفِّعْنِي فيه، يقولُ القرآنُ ربِّ منعتُهُ النومَ بالليلِ فشفعني فيه، فيَشْفَعانِ).[3]
  • يوجد في الجنة باب يعرف بباب الريان يدخل من الصائمون إلى الجنة، لذا فإن الصيام أحد أسباب دخول الجنة.
  • يكون دعاء الصائم مستجاباً.

فضل القيام

إنّ قيام الليل من السنن المؤكدة التي حرص النبي صلى الله عليه وسلم على المداومة عليها، فحث عليها ورغبّ فيها وذلك ببيان عظمة شأنها، والثواب الذي يحصل عليه المسلم من القيام بها، فللقيام شأن في تثبيت إيمان المسلم وإعانته على الأعمال الصالحة، وقد مدح الله أهل القيام بأنّهم أهل التقوى والإيمان، ومن فضائل قيام الليل أنه من أسباب الوقاية من عذاب النار، ومن أسباب الفوز بالجنان في جوار الله تعالى،[4] وقد ذكرهم الله تعالى بقوله: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ*آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)،[5] وأفضل قيام الليل في آخره، أي في السدس الرابع والخامس، فالسنة أن يتحرى المسلم الذي ينوي هذه الصلاة الثلث الأخير من الليل.[6]

من آداب الصيام

على الصائم أن يؤدي ما عليه من الفروض التي اوجبها الله أهمها الصلاة، كما أنّ عليه حفظ لسانه من السب والشتم وقول الزور، والفحش واللغو، كما يستحب للصائم أن يتحسر، ومن السنة تأخير السحور، وتعجيل الفطر، والإكثار من قراءة القرآن الكريم، والدعاء والصدقة.[7]

المراجع

  1. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي، "الصيام وفضائله"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2017. بتصرّف.
  2. ↑ رواه ابن رجب، في جامع العلوم والحكم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/26، صحيح.
  3. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3882، صحيح.
  4. ↑ "ثواب قيام الليل"، الإسلام سؤال وجواب، 29-9-2006، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2017. بتصرّف.
  5. ↑ سورة الذاريات، آية: 15-16-17.
  6. ↑ "فضل قيام الليل، ومتى يكون نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2017.
  7. ↑ "آداب الصيام"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2018. بتصرّف.