فضائل عمر بن الخطاب
فضائل عمر بن الخطاب
لعمر بن الخطاب الكثير من الفضائل، يُذكر منها:[1]
- تبشيره بالجنة.
- خوف الشيطان منه؛ فقد أخبره النبي بأنّه لو سلك طريقاً لسلك الشيطان طريقاً آخراً.
- جرأته في الحق، والانقياد له إذا وجد نفسه على خطأ، وسكونه بالخوف من الله.
- صاحب علمٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ، ورؤيةٍ حكيمةٍ واسعةٍ.
- حبّ الناس له، فكانوا على استعدادٍ بأن يفتدوه بكلّ ما يملكون، وقلدوه في تصرفاته.
- شهادة الكثير من الصحابة والتابعين له بالفضل والزُهد والتواضع.
- كثرة بكائه من خشية الله.
- عدله بين جميع الناس على حدٍ سواءٍ، حتى غدا ضرب المثل في العدل.
- موافقته للوحي في عددٍ من الأمور والمسائل؛ منها: اتخاذ المسلمين مصلّى من مقام إبراهيم عليه السلام، وآية الحجاب.
- كراهته للخمر وتمنّي تحريمها قبل تحريم الله لها، ورد أنّ عمر قال: "اللهم بيِّن لنا في الخمر بياناً شافياً".
اهتمام عمر بن الخطاب بالرعية
لمّا تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد أبي بكر؛ اهتم برعيته كثيراً، فقام على شؤونهم، ورعاية مصالحهم، وأقام العدل بين طبقات المُجتمع، ولمّ يُفضّل أحداً على أحدٍ، ولكنه كان يُقرّب منه أهل الفضل والسابقين إلى الإسلام، ويُكرم قرابة النبي وأهل بيته ويحترمهم، حتى إنّه كان يستسقي بعم النبي العباس إن تأخّر نزول الغيث.[2]
ولادة عمر بن الخطاب
وُلد عُمر بن الخطاب بعد عام الفيل بثلاث عشر سنةٍ، فهو أصغر من النبي -عليه الصلاة والسلام- بثلاثة عشر سنةٍ، وكان طويل الجسم، أصلع الرأس، أبيض البشرة، وقيل إنّه كان أسمر اللون، والأصح أنّه كان أبيض قبل عام الرمادة، وأصبح أسمر بعد ذلك؛ بسبب الجوع، ومن صفاته أيضاً أن كانت له لحية يُخضبها بالحناء، وكان يُتقن استعمال كلتا يديه.[3]
المراجع
- ↑ عبد الله بن محمد الطيار (29/10/2017)، "فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "عمر بن الخطاب - عناية الفاروق عمر بفئات المجتمع وطبقاهم "، ar.islamway.net، 9-3-015، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرّف.
- ↑ موسى بن راشد العازمي، "275 تغريدة عن سيرة أمير المؤمنين الملهم : #عمر_بن_الخطاب رضي الله عنه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرّف.