-

الحكمة من فرض الحجاب

الحكمة من فرض الحجاب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحكمة من فرض الحجاب

فرض الله -تعالى- الحجاب على المسلمات للعديد من الفوائد والثمار المترتّبة عليه، وفيما يأتي بيان البعض منها:[1]

  • امتثال أوامر الله -تعالى- وأوامر رسوله عليه الصلاة والسلام، وطاعتهما فيما أمرا وأوجبا، ومن الواجبات التي أمرا بها الحجاب وذلك بالعديد من الأدلة من القرآن والسنة.
  • الدلالة على العفّة والطهارة؛ فالحجاب عنوان العفة، ومانعٌ من تعرّف أهل الفسق والعصيان لها، وبالحجاب تتطهّر قلوب المؤمنين والمؤمنات.
  • الحجاب يتحقّق به الستر والحياء، إضافةً إلى التقوى والإيمان، فالله -تعالى- لم يأمر بالحجاب إلّا المؤمنات.
  • مناسبة الحجاب للغَيرَة التي جُبل عليها الإنسان السويّ، فالاستقامة تجعل صاحبها يأنف من نظرات الغير إلى محارمه.

شروط الحجاب الشرعي

تشترط في الحجاب مجموعةٌ من الشروط التي استُنبطت من النصوص الشرعية، وفيما يأتي بيانها:[2]

  • ستر جميع البدن إلّا ما وقع الخلاف فيه من الوجه والكفين.
  • ألّا تكون في الحجاب زينةٌ من نفسه، حيث ورد النهي للمسلمات من الله -تعالى- عن إبداء وإظهار الزينة، وتشمل كلّ ما يلفت نظر الرجال الأجانب.
  • ألّا يُظهر الحجاب ويكشف ما تحته، لتحقيق الغاية من الحجاب بالستر، فاللباس الذي يُظهر ما تحته لا يعد حجاباً، لما يترتب عليه من الفتنة.
  • ألّا يكون ضيقاً بحيث يصف تفاصيل جسد المرأة؛ تحقيقاً للغاية من الحجاب بدفع الفتنة.
  • ألّا يكون مطيّباً أو مبخّراً؛ للنهي الوارد عن تطيّب المرأة أو تبخّرها عند الخروج من المنزل، فالطيب من أسباب تحريك الشهوة.
  • ألّا يشبه لباس الرجال أو الكافرات، حيث ورد النهي للمرأة عن التشبّه بالرجال، كما نهى المسلمين والمسلمات عن التشبّه بالكفّار.
  • ألّا يكون لباس شُهرةٍ، بحيث يخالف المألوف ويلفت الأنظار.

تعريف الحجاب

يعرّف الحجاب في اللغة بأنّه الستر والمنع، أمّا في الاصطلاح فهو ستر المرأة لجميع بدنها وزينتها، لمنع الأجانب من النظر إلى البدن أو الزينة، والستر يكون باللباس أو بالبيوت.[3]

المراجع

  1. ↑ "الحجاب لماذا؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "حجاب المرأة المسلمة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "تعريف حجاب المرأة شرعاً"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2019. بتصرّف.