مدينة تقرت في ولاية ورقلة

مدينة تقرت في ولاية ورقلة

تقرت مدينة عربية من مدن ولاية ورقلة الواقعة في الجمهوريّة الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وتتبع إدارياً وإقليمياً إلى دائرة ورقلة، وتقع جغرافياً في الجهة الجنوبية الشرقية من الولاية، وتقع فلكياً على خط طول 6.0666 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 33.1000 درجة شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 216 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 80 متراً.[1]

تاريخ مدينة تقرت

بعض المعلومات عن تاريخ مدينة تقرت:[2][3]

• تأسست المدينة في القرن الرابع للميلاد أيام حكم مملكة نوميديا.
• دخل الإسلام إلى أراضيها على يد الفاتح عقبة بن نافع والتجار المسلمين، إذ كانت المدينة نقطة رئيسية لاستراحة التجار، ومكاناً لعبور القوافل التجارية وقوافل الحجاج القادمين من الشمال والمغرب، كما حكمت من قبل عدّة ولايات إسلامية كبني رستم، وبني حفص، وبني حماد.
• خضعت للحكم العثماني التركي في العام 1414 ميلادي، وانتهي حكمهم عليها في العام 1854 ميلادي.
• ازدهرت أيام حكم بني جلاب؛ إذ برز فيها حب العلم، والصلاح، والعدل، والحرف اليدوية، كما تعرضت المدينة أيام حكمهم إلى عدة حملات عسكرية منها:
• وقعت تحت احتلال القوات الفرنسية في العام 1854 ميلادي في يوم 5 من شهر كانون الأول.
• برزت فيها العديد من الحركات الوطنية في العام 1954 ميلادي، وفي العام 1956 ميلادي ألقت القوات الفرنسية القبض على 2500 مناضل.
• شهدت المدينة أيام الاحتلال الفرنسي في العام 1962 ميلادي عدة مظاهرات مناهضة للاحتلال كمظاهرات السابع والثالث عشر من شهر مارس، وفي نفس العام وتحديداً في اليوم الخامس من شهر يوليو نالت المدينة استقلالها باستقلال الجزائر من الحتلال الفرنسي.

• حملة صالح رايس في العام 1552 ميلادي.
• حملة يوسف باشا في العام 1646 ميلادي.
• حملة صالح باي الأولى في العام 1783 ميلادي، والحملة الثانية في العام 1789 ميلادي.
• حملة أحمد المملوك في العام 1818 ميلادي.

معلومات عامة عن مدينة تقرت

معلومات عن مدينة تقرت:[4]

• تبعد مسافة 160كيلومتراً عن مقر الولاية، ومسافة 620 كيلومتراً عن العاصمة، ومسافة 95 كيلومتراً عن ولاية الوادي، ومسافة 220 كيلومتراً عن ولاية بسكرة.
• تمتاز المدينة بالبرودة في فصل الشتاء، والجفاف في فصل الصيف.
• يتحدث سكانها اللغة العربية واللغة الأمازيغية اللتان تعدان لغة رسمية في الجزائر.
• يعتبر الدينار الجزائري عملتها الرسمية، ويعتمد اقتصدها على عدة قطاعات منها:

• استخراج وإنتاج الغاز الطبيعي، والبترول.
• إنتاج التمور.
• قطاع السياحة؛ لاحتوائها على عدد من المعالم التاريخية والسياحية كضريح الملكين موريوس ومور، وقصر الزاوية العابدية، وبوابة تقرت القديمة، وقصر مستاوة.

المراجع

1. ↑ "Touggourt"، /www.britannica.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-8-2018. بتصرّف.
2. ↑ "Relation History: Touggourt", www.openstreetmap.org, Retrieved 25-8-2018. Edited.
3. ↑ "تعريف بمدينة تقرت"، ddc-touggourt.dz، اطّلع عليه بتاريخ 25-8-2018. بتصرّف.
4. ↑ "تقرت"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-8-2018. بتصرّف.