السياحة بتايلاند
السياحة في تايلاند
تتمتّع تايلاند الواقعة في وسط جنوب شرق آسيا بثقافة غنية، وطبيعة مذهلة؛ إذ تنقسم البيئة الجغرافية للبلاد إلى أربع مناطق أساسية، هي: الجبال الحرجية في الغرب، والسهول الوُسطى، وهضبة خورات في الشمال الشرقي، والعديد من الشواطئ، والجُزر الواقعة على ساحلها، ممّا يجعلها من أكثر دُول العالم جذباً للسياح، وبخاصّة عاصمتها بانكوك التي تُصنَّف كواحدة من أكثر المُدن زيارةً في العالم، ويُشار إلى أنّ تايلاند تمتلك كلّ المميّزات السياحيّة، والتسهيلات التي يحتاجها أيّ سائح.[1]
اهتمّت هيئة السياحة في تايلاند بكلّ ما من شأنه توفير الراحة، والرفاهية للسائح في البلاد؛ إذ طوّرت وبشكل ملحوظ وسائل النقل، مثل: مرافق تأجير السيارات للسياح، والقطارات التي تربط مختلف أماكن الجذب السياحي، إضافةً إلى توفير العديد من الفنادق ضمن فئات مختلفة؛ لتُناسب السياح جميعهم، وبالتالي أصبحت السياحة في تايلاند من أهمّ الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في البلاد، والتي تُدرّ الكثير من الإيرادات.[2]
أفضل وقت للسفر إلى تايلاند
تتميّز تايلاند بمساحتها الكبيرة، ممّا يُساعد على تنوّع المناظر الطبيعية فيها؛ لذا يُمكن للسائح زيارتها في جميع أوقات السنة، ويُشار إلى أنّه رغم ارتفاع الحرارة الشديد في الصيف، إلّا أنّ الطقس مناسب للزيارة في معظم أوقات السنة، كما أنّ الفترة المُمتدّة من شهر تشرين الثاني/نوفمبر، وحتى شهر شباط/فبراير تتّصف بأقلّ مُعدّل لهطول الأمطار، وهي تُعدّ من أروع أوقات السنة للسياحة، بينما يُنصَح بتجنُّب زيارة البلاد في الفترة الممتدّة من تموز/يوليو، وحتى تشرين الأول/أكتوبر؛ إذ إنّها الفترة التي تكثر فيها الأمطار في تايلاند.[3]
معالم سياحية في تايلاند
القصر الكبير في بانكوك
يُعدّ القصر الكبير واحداً من أكثر معالم بانكوك جذباً للسياح؛ إذ يمتاز ببرجه الذهبي ذي الطابع المعماري الأنيق، والذي يترك أثراً رائعاً، وإعجاباً لدى زوّار بانكوك، وقد تم بناء هذا المجمّع الذي تبلغ مساحته 218,322.15 متراً مربّعاً عام 1782م، ويُشار إلى أنّه لا زال يستضيف الفعاليات الملكية التايلاندية حتى اليوم.[4]
معبد الفجر
يُعدّ معبد الفجر (بالإنجليزية: Temple of the Dawn) الواقع على نهر تشاو فرايا معلماً بارزاً، ومكاناً للعبادة في بانكوك، وهو يتميّز بكونه مزخرفاً بقطع صغيرة، ومتشابكة من الخزف الصيني، والزجاج المُلوّن، كما يشتهر بأبراجه المزخرفة، والمُلوّنة، ويُشار إلى أنّ رسوم الدخول إلى المعبد زهيدة، ممّا يجذب السيّاح لزيارته.[5]
المراجع
- ↑ "Thailand Map", www.mapsofworld.com,2019-2-21، Retrieved 2019-4-4. Edited.
- ↑ "Thailand Tourism and Travel Destinations", www.mapsofworld.com, Retrieved 2019-4-4. Edited.
- ↑ "Travel To Thailand", www.worldatlas.com,2017-11-22، Retrieved 2019-4-4. Edited.
- ↑ "Bangkok's Grand Palace: The Complete Guide", www.tripsavvy.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ "History of Wat Arun in 60 Seconds", theculturetrip.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.