آداب السفر

آداب السفر

يوجد العديد من الآداب التي يجب أن يلتزم بها المسافر في سفره، ومنها ما يأتي:[1]

• إخلاص النية لله تعالى، إذ يجب أنْ يُخلص المسافر نيته لله تعالى، فإخلاص النية سبب لنيل رضا الله سبحانه وتعالى، وسبب للتوفيق، وتحقيق الهدف، والعودة المحمودة.
• الاستعداد الماديّ والمعنويّ للسفر.
• توديع الأهل: يُستحب أنْ يقوم المسافر بتوديع أهله، وأخوانه، وأقربائه، وينبغي أن يقول المسافر: (أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)، وأن يقولوا له: (أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك).
• عدم السفر إلا بصحبة الآخرين، واستحباب الاجتماع في السفر وعدم التفرق.
• سفر المرأة مع محرم، لتجنّب الفتن.
• استحباب السفر أول النهار من يوم الخميس، حيث يُشار أنَّ النبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم كان يُحب الخروج في يوم الخميس.
• المداومة على الدعاء بالأدعية المأثورة: ومن هذه الأدعية (اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل)، وعند الرجوع من السفر يُقال هذا الدعاء ويُزاد عليه: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون).
• الحرص على صلاة التطوع في السفر.
• استحباب رجوع المسافر لأهله بعد قضاء حاجته وعدم الإطالة: يُستحب أنْ يُعجل المسافر في الرجوع إلى أهله بعد قضاء حاجته من السفر، ويجب عدم المكوث فوق الحاجة، حيث ورد عن الرسول الكريم: (السَّفَرُ قطعةٌ مِن العذابِ، يَمْنَعُ أحدَكم طعامَه وشرابَه ونومَه، فإذا قضى نَهْمَتَه فلْيُعَجِّلْ إلى أهلِه).[2]
• عدم قدوم المسافر على أهله في الليل، حيث نهى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم عن قدوم الرجل على أهله ليلاً.
• صلاة ركعتين في المسجد عند قدوم البلد، حيث يُستحب القيام بهذا عند قدوم البلد، فمن هدي النبيّ أنّه كان إذا قدم من السفر يُصلي ركعتين في المسجد.
• الاجتماع على الطعام، حيث يحُرص على الاجتماع مع الآخرين، ومشاركتهم الطعام؛ ممّا يؤدي إلى تحقيق الأنس والمودة، ويزيد من البركة، ويُهوّن مصاعب السفر.[3]

نصائح للمسافر

يُنصح المسافر باتباع النصائح التالية قبل سفره:[3]

• التوبة النصوح من جميع الذنوب، وكتابة الوصية قبل السفر، وتسجيل ما له وما عليه من ديون.
• ردّ المظالم المادية والمعنوية، والبدء بطلب الرضا من لهم حق عليه، وطلب الدعاء منهم بالتيسير والقبول.
• ترك النفقة الكافية للأهل قبل السفر.

من فوائد السفر

للسفر العديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:[4]

• الترويح عن النفس، وإزالة الهموم.
• استجابة الدعاء.
• اكتساب الخبرة؛ وذلك عن طريق معرفة أخلاق الناس، والاطّلاع على خبراتهم.
• كسب الرزق.
• طلب العلم والعلوم المفيدة.
• أداء العبادات والنسك، مثل السفر لأداء فريضة الحج.

قال الإمام الشافعي في فوائد السفر:

تغرب عن الأوطان في طلب العلا

وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تـفـريج هـم واكـتـسـاب مـعـيشـة

وعـلـــم وآداب وصــحـبـــة مـاجـــد

وعـلـــم وآداب وصــحـبـــة مـاجـــد

وعـلـــم وآداب وصــحـبـــة مـاجـــد

المراجع

1. ↑ سليمان بن قاسم بن محمد العيد (2-1-2008)، "أداب السفر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.
2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1804 ، صحيح.
3. ^ أ ب أ.د. راغب السرجاني (16-8-2018)، "السفر .. رخص وآداب"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.
4. ↑ "فوائد السفر وأحكامه"، www.islamweb.net، 21-3-2007، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.