-

علاج صعوبة التنفس عند الأطفال

علاج صعوبة التنفس عند الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صعوبة التنفّس عند الأطفال

يمكن أن يواجه الأطفال منذ ولادتهم الكثير من المَشاكل المختلفة ومن أهمها صعوبة أو ضيق التنفّس، ويُمكن تعريفه بأنّه عدم وصول كميّة كافية من الهواء إلى الرئتين، وبالتالي سوف يحتاج الطفل إلى بذل المَزيد من المجهود الإضافيّ من أجل التنفّس لتأمين الهواء للرئتين، وتترافق صعوبة التنفّس عند الأطفال بسرعة التنفس، والسعال، وظهور صوت غير طبيعي أثناء التنفس كالصفير، والذي ينتج عن المَسارات التنفسيّة الضيقة.

أسباب الإصابة بصعوبة التنفس عند الأطفال

  • إصابة الأم بمرض السكّري أثناء الحمل.
  • تعدّد الحمل وأهمها ولادة التوأم.
  • ضعف عضلات التنفس.
  • تناول بعض الأنواع من الأدوية.
  • وجود انسداد في أيّ جزءٍ من المجاري التنفسية، والتي تمنع الأكسجين من الوصول إلى الرئتين، مثل وجود التهابات أو أجسام غريبة في مجرى الهواء.
  • العيوب الخلقيّة في المجاري التنفسية.
  • ارتفاع الضغط في الدماغ.
  • وجود بعض المشاكل القلبية مثل فتحة القلب أو مشاكل في صمّامات القلب أو فشل القلب.
  • انسداد الأنف.
  • إنتان الدم.
  • فقر الدم عند حديثي الولادة.

أعراض صعوبة التنفس عند الأطفال

  • سرعة تنفّس الطفل بطريقة غير طبيعية.
  • الصفير عند الزفير أثناء التنفس.
  • صعوبة الرّضاعة.
  • ظهور صوت صرير خلال الشهيق وهو صوت قويّ يُشبه إلى حدٍ ما صوت الشخير.
  • تغيّر لون الشفاه وأطراف الأصابع إلى اللون الأزرق.
  • صعوبة الكلام؛ حيث لا يستطيع الطفل إكمال جملةٍ كاملة دون التوقّف لالتقاط نفسه.
  • سيلان اللعاب.
  • النوم كثيراً خلال النهار.
  • قلة نشاط الطفل وعدم حيويّته.
  • نقص شديد في كميّة البول.
  • اضطراب عَضلات القفص الصّدري.
  • اتّساع فتحة الأنف أثناء التنفس.

علاج صعوبة التنفس عند الأطفال

لا شكّ أنّ علاج أيّ مشكلةٍ أو مرض ما يتعرّض له جسم الإنسان يعتمد على سبب الإصابة بالمرض ودرجة أو صعوبة المرض، وبالتالي فإنّ علاج صعوبة التنفس يرتكز بشكل رئيسي على الدرجة التي وصل لها الطفل؛ حيث إنّ الحالات الطّفيفة من صعوبة التنفّس يُمكن علاجها في المنزل عن طريق تناول بعض العلاجات الطبيعيّة مثل العسل والليمون وزيت الخردل والبصل والثوم.

أمّا الحالات المتوسطة إلى الشديدة فإنّ العلاج يتمركز حول تنظير المجاري الهوائية؛ إذ يمكن للطبيب المختص أن يقوم بعمليّة التنظير تحت التخديرالعام، كما يمكن إعطاء الطفل الأكسجين الرّطب والدافئ اللازم لمحاولة تعويض الرئة عن نقص الأكسجين، مع مراعاة مراقبة ذلك العلاج لتفادي الآثار الجانبية المُترتّبة على زيادة جرعة الأكسجين، بالإضافة إلى أنّ بعض الأطفال يُمكن أن يحتاجوا إلى جهاز للتنفّس، ولكن يُنصح بتنجنّب ذلك قدر الإمكان كي لا تُدمّر أنسجة الرئة.