-

علاج الغثيان للحامل

علاج الغثيان للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غثيان المرأة الحامل

تُعرف الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بأنّها مصحوبة ببعض المتاعب والأرق على جميع الأمهات، وقد تشعر الأم بالضيق الشديد من جرّاء الإصابة بالغثيان والقيء، وهو من الأمور الطبيعية التي تُصيب كل حامل ولكنها تختلف من أم لأخرى من حيث شدتها، وعند اتباع بعض الخطوات الخفيفة سوف تنعمين بنهارٍ مليء بالنشاط والحيوية.

أسباب الإصابة بغثيان الحمل

يحدث القيء والغثيان للمرأة في بداية الحمل حتى نهاية الشهر الرابع كحد أقصى، وذلك نتيجةً للتغيرات والاضطرابات في الهرمونات خلال هذه الفترة، ولا تُعبّر حدة أو قلة الأعراض عن صحة الجنين.

كيفية التخلص من غثيان الحمل

  • الابتعاد عن الوجبات الغذائية الغنية بالمواد الدهنية التي تزيد من الشعور بالغثيان.
  • التقليل من تناول التوابل والبهارات في الأطعمة.
  • تناول بعض البسكويت المالح قبل النهوض من السرير في الصباح، ثم الانتظار لمدة عشر دقائق، وبعدها يمكنك النهوض بشكل هادئ وطبيعي.
  • تناول الخبز المحمص بين الحين والآخر لتجنب حدوث الغثيان.
  • توزيع عدد الوجبات خلال اليوم، بحيث تكون كثيرة وصغيرة وذلك لإعطاء فرصة للمعدة للهضم بشكل سريع.
  • استنشاق الهواء النقي في الفترة الصباحية للحصول على كمية كافية من الأكسجين التي تساعد في تحسين الأداء الوظيفي للجسم.
  • ممارسة رياضة المشي لمسافات قليلة.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي لا ترغب بها المرأة الحامل، وذلك لأنه من المعروف أن المرأة الحامل تتعرض لبعض التغيرات في المزاج من حيث تقبُل الأطعمة ورفضها، لذا لا داعي لأن تُجبر نفسها على شيء لا ترغب به أو رائحة غير محببة لديها في هذه الفترة.

بعض الأطعمة التي تُقلل من الغثيان

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والنشويات.
  • تناول مشروبات باردة تحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل الفراولة، والبرتقال، والكيوي مع الأناناس.
  • تناول منقوع الزنجبيل مع العسل.
  • تناول الشوربات الخفيفة التي لا تحتوي على الدهون مثل شوربة الخضار.
  • تناول كميات كافية من الماء خلال اليوم.

وقت زيارة الطبيب

كما تحدثنا سابقاً أن حدوث القيء والغثيان من الأمور الطبيعية التي تصيب المرأة الحامل، ولكنها في بعض الأحيان تُصبح حالة تحتاج للاستشارة الطبية والخضوع للعلاج بالأدوية للتخفيف من حدتها، ومن هذه الحالات حدوث تشنج عضلي في الجسم، ونقص كميات كبيرة من السوائل وجفاف الجسم نتيجةً لقلة الغذاء والمعادن والفيتامينات الداخلة للجسم، والشعور بضيق النفس، كما يمكن أن يؤثر تأثيراً سلبياً على الحياة الاجتماعية للمرأة الحامل وعدم قدرتها على التواصل مع الآخرين.