علاج مرض شلل الأطفال
شلل الأطفال
يسمى بالتهاب سنجابية النخاع وهو مرض فيروسي معدٍ يؤثر في أعصاب الأطراف السفلية؛ مما يسبب شللاً نصفياً أو كاملاً، ويصيب الأطفال تحت سن الخامسة على الأغلب، لكن في بعض الأحيان يصيب الكبار ويقسم إلى نوعين هما الشلل الشوكي، والشلل البصلي، أما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به فهي ثلاثة أنواع من الفيروسات تسمى بالنمط الأول، والنمط الثاني، والنمط الثالث، وفي أغلب الحالات يحدث المرض مع الأطفال في أوقات الصيف بعد تناول الطفل البوظة التي يدخل في تكوينها السكر والحليب البارد.
أعراض الإصابة بشلل الأطفال
تظهر بعض الأعراض التي تدل على الإصابة بشلل الأطفال، وهي تتشابه مع أعراض الإنفلونزا مع بعض التغيرات البسيطة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- تعب وإرهاق عام.
- الصداع والغثيان.
- التقيأ.
- تصلب الأطراف، والساقين، والظهر، والعنق.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- ألم في الحلق.
- تشنجات عضلية.
- ضرر في الدماغ والنخاع الشوكي.
- رخاوة الأطراف.
- التهاب رئوي.
- التهاب المسالك البولية.
- فشل وظائف الرئة.
علاج مرض شلل الأطفال
علاج شلل الأطفال للكبار
لا يوجد علاج نهائي لمرض شلل الأطفال، لكن من الممكن اتباع عدة طرق للعلاج؛ بهدف توفير راحة المريض، بالإضافة إلى تجنب حصول المضاعفات، وهذا العلاج يشمل:
- النوم المريح في الفراش.
- أخذ مضادات حيوية؛ لمنع حدوث أنواع العدوى الثانوية.
- تدعيم عملية التنفس باستخدام أجهزة التنفس المحمولة.
- ممارسة الرياضة باتزان؛ لمنع تشوه العظام، أو حصول ضعف في أداء وظائفها.
- أكل الأطعمة الصحية.
علاج شلل الأطفال بالأعشاب
- زيت عشبة العرعر: ينقع هذا الزيت في ثلاث أضعاف كميته من زيت الزيتون، ثمّ يسكب في إناء من الزجاج نظيف، ثمّ يترك مدة عشر أيام في مكان حار، وعند البدء باستخدامه يصفى الخليط، ويخفف بكميات مماثلة له من الماء، ثمّ يمزج جيداً، بعد ذلك تدلك به العضلات يومياً ثلاث مرات ولمدة ثلاث أسابيع.
- مستحلب نبتة البردوقش: إضافة ملعقتين صغيرتين من مطحون النبته إلى كأس من الماء المغلي، ثمّ تحليته وتغطيته، ثمّ تركه لمدة عشر دقائق، ثمّ شرب منه كأسين يومياً بانتظام وعلى فترات ثابتة وبجرعات محددة.
علاج شلل الأطفال بالخلايا الجزعية
تم اختراع أول علاج فعال لشلل الأطفال على مستوى العالم على يد الدكتور عمرو خليل استشاري جراحة العظام بطنطا، حيث يقوم هذه العلاج على حقن الخلايا الجزعية في بعض أجزاء المخ، كما لاقى هذا العلاج نجاحاً كبيراً في على مستوى العالم في الطب الحديث.