-

علاج ضيق التنفس من الأنف

علاج ضيق التنفس من الأنف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضيق التنفس

يصل معدل التنفس لدى الشخص البالغ الذي يتمتّع بصحة جيدة، إلى 20 نَفَس في الدقيقة، أيْ ما يقارب 30 ألف نَفَس في اليوم الواحد، وبشكل عام لا يشعر الشخص الطبيعي بوجود صعوبة في التنفس إلا في حالات معينة؛ كممارسة التمارين، والإصابة بنزلات البرد و غيرها؛ ويُعرف ضيق التنفس (بالإنجليزية: Shortness of Breath)، على أنّه الشّعور بعدم القدرة على أخذ النَفَس أو عدم كفايته، بالإضافة الى الشعور بالاختناق، والعوز للهواء، وقد يصاحب ذلك وجود ضيق شديد في الصدر.[1][2]

علاج ضيق التنفس

قد يعاني البعض من ضيق التنفس بشكل فجائي ولفترة قصيرة، فيما قد يكون مستمراً ولفترة أطول، قد تصل لأسابيع أو أكثر عند البعض الآخر، وفي الحالات التي لا يكون فيها المسبّب وجود مشكلة طبية، فإنّ العلاج المنزلي قد يفي بالغرض، فيما تتطلّب بعض الحالات زيارة الطبيب، وقد تستدعي الحاجة أحياناً إلى استدعاء الطوارئ. وفيما يأتي أهمّ الطرق التي يمكن القيام بها لتخفيف الأعراض المصاحبة لضيق التنفس وتجنّبها:[3]

  • التنفس عن طريق زمّ الشفتين: (بالإنجليزية: Pursed-lip breathing)، يتضمّن هذا الشكل من التنفس إدخال الهواء عن طريق الأنف، ومن ثم إخراجه عن طريق الفم، تماماً كما يحصل عند التصفير، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب أن يتم إخراج الهواء ببطء، وتساعد هذه الطريقة على إبطاء معدّل التنفّس، وتشكيل ضغط معاكس يساعد على إبقاء الشعب الهوائية مفتوحة، وبذلك يكون النَّفَس المأخوذ أكثر عمقاً وفعالية، خصوصاً أثناء القيام بأنشطة تسبب صعوبة في التنفس، كصعود السلالم وغيرها.[3][4]
  • مراقبة معدل التنفس: من المهم أثناء القيام بأي فعالية ما التوقف بشكل مؤقت للتأكدّ من عدم وجود ضيق في التنفس، وفي حال لُوحظ أنّ التنفس أصبح سطحياً وأعلى سرعةً، يجب حينها التوقف وأخذ استراحة حتى يتم استعادة النمط الطبيعي للتنفس، ومن الممكن القيام بتقنيات معينة للمساعدة على ذلك؛ والتي تشمل إرخاء الجسد والقيام بالتنفس عن طريق زم الشفتين، ولإرخاء الجسم يُنصح باتّباع إحدى الخيارات الآتية:[3][4]
  • التنفس البطني أو الحجابي: (بالإنجليزية: Diaphragmatic breathing)، يتمّ القيام بهذه الطريقة باتباع الخطوات الآتية:[3]
  • اتّباع نظام معيّن عند الأكل: يُنصَح باتّباع ما يأتي للحفاظ على طاقة الجسم، وتجنّب التعرّض لضيق التنفس عند الأكل:[5]
  • التعرض لتيار هواء: فقد يساعد التعرض لتيار هواء لطيف، باتجاه الرقبة والوجه على تحسين الأعراض.[6]
  • استخدام الأوكسجين: حيث يُعدّ الأكسجين علاجاً خاصاً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة في الرئتين، ويجب على المريض استخدامه وفقاً لتعليمات الطبيب عند الشعور بضيق في التنفس.[7]
  • معالجة السبب: يوجد العديد من المشاكل الطبية المسبّبة لضيق التنفس مثل: الربو (بالإنجليزية: Asthma)، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: (Chronic obstructive pulmonary disease (COPD)، وغيرها من الأمراض والمشاكل الصحية، وفي هذه الحالة يعتمد علاج ضيق التنفس على علاج المسبّب؛ وذلك باستخدام أدوية مختلفة.[6][7]
  • الجلوس على كرسي مع الانحناء قليلاً للأمام؛ مع التأكيد على أهمية ملامسة القدمين للأرض، وإرخاء الكوعين على الركبتين، أو إمساك الذقن باليدين، وإن توفرت طاولة فقد يكون استخدامها مريحاً أكثر حيث يتمّ إرخاء الذراعين على الطاولة، ووضع الرأس على الذراعين أو على وسادة على سطح الطاولة، ومن المهم المحافظة على عضلات الكتفين والرقبة مرتخية أثناء ذلك.
  • الوقوف ودعم الظهر على جدار، مع جعل المسافة بين القدمين مساويةً لعرض الكتفين، وإرخاء اليدين على الفخذين، ومن الممكن أيضاً الانحناء للأمام قليلاً مع تدلية الذراعين أمام الجسم.
  • الوقوف مع دعم الذراعين، ويتمّ ذلك عن طريق الوقوف بالقرب من أي قطعة أثاث ذات ارتفاع تحت مستوى الكتفين بقليل ومن ثمّ وضع اليدين أو الذراعين عليها، مع ضرورة المحافظة على استرخاء الرقبة أثناء ذلك، ويلي هذا إرخاء الرأس على الساعدين وإرخاء الكتفين.
  • التمدّد على الجانب ووضع وسادة بين القدمين، بالإضافة إلى رفع الرأس على وسائد، مع ضرورة المحافظة على استقامة الظهر. كما يمكن الاستلقاء على الظهر ورفع الرأس على وسائد، مع ثني الركبتين بوضع وسائد أسفلهما.
  • الجلوس على كرسي مع وضع إحدى اليدين على البطن.
  • إدخال الهواء ببطء عن طريق الأنف حيث يتم انتفاخ البطن.
  • إخراج الهواء عن طريق الفم مع محاولة شد العضلات واستخدام تقنية زم الشفتين، ويتمّ الشعور أثناء ذلك بأن البطن قد تحرك للداخل، ومن المهم إطالة هذه المرحلة لمدّة أطول من المعتاد قبل أخذ نَفَس آخر.
  • تكرار هذه العملية لمدّة تقارب الخمس دقائق.
  • اعتماد 5-6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من 3 وجبات كبيرة، بالإضافة إلى تناول الطعام قبل الشعور بالجوع أو التعب.
  • التنفس بشكل معتدل أثناء مضغ الطعام، والتوقف عن الأكل عند الشعور بالحاجة لأخذ النَفَس.
  • الجلوس وتجنّب الوقوف أثناء تحضير الطعام قدر الإمكان.
  • تجنّب الأطعمة المسببّة للغازات.

مراجعة الطبيب والحالات الطارئة

يجب استدعاء الطوارئ عند تعرّض الشخص لضيق شديد وحاد في التنفس، أو عند استمرار صعوبة التنفس وعدم تحسنها لأكثر من 2-3 دقائق من محاولة إراحة الجسد، أو عند وجود ألم في الصدر، أو الشعور بالغثيان، أو عدم القدرة على القيام بأي شيء بسبب ضيق التنفس الحاصل؛ فقد تدلّ هذه الأعراض على وجود مشكلة خطيرة مثل: التعرض لنوبة قلبية (بالإنجليزية: Heart attack)، أو حدوث تسمّم مهدّد للحياة، أو وجود مشكلة طارئة في الرئتين. وأما في حال ظهور الأعراض الآتية فيُنصح الشخص بمراجعة الطبيب:[6][7]

  • وجود تغير في القدرة على التنفس.
  • الحد من قدرة الشخص على القيام بأنشطة معينة بسبب مشاكل في التنفس.
  • وجود صعوبة في التنفس أثناء الاستلقاء.
  • انتفاخ القدمين أو الكاحلين.
  • الاصابة بالحمى والقشعريرة والسعال.
  • صدور صوت صفير من الصدر أثناء التنفس.

المراجع

  1. ↑ "What Is Shortness of Breath (Dyspnea)?", www.webmd.com,21-3-2017، Retrieved 2-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Shortness of breath", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 2-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Erica Cirino (18-12-2018), "9 (Home Treatments for Shortness of Breath (Dyspnea"، www.healthline.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Minimizing Shortness of Breath", www.nationaljewish.org,5-2012، Retrieved 8-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Shortness of Breath and Eating", www.nationaljewish.org,6-2012، Retrieved 9-1-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت Danielle Dresden (23-7-2018), "What is dyspnea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت Rod Brouhard (15-12-2018), "First Aid Tips for Treating Shortness of Breath"، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.