علاج الصعوبة في النطق
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الصعوبة في النطق
تعّرف الصعوبة في النطق بثقل اللسان أو الحبسة، وعدم التمكّن من الكلام نهائياً، أو وجود مشكلة في ترتيب الجمل، وترابط الكلمات مع بعضها البعض للتعبير عن أمر معيّن، مما يؤثر بشكل سلبي على مقدرة الإنسان على القراءة والكتابة، ويؤثر على فهمه لكلام المحيطين به وإيماءاتهم، لكن مشكلة صعوبة النطق لا تتعلّق بمستوى الذكاء للشخص المصاب؛ فصعوبة النطق تنتج عن خلل في الدماغ ووظائفه واضطراب جسدي معيّن، أو وجود خلل في والوظائف الرئيسيّة والمسؤولة عن النطق، وسنتعرف في هذا المقال على أسباب مشكلة صعوبة النطق وأعراضها وكيفيّة معالجتها.
أسباب الصعوبة في النطق
- وجود خلل في حاسة السمع التي تؤثر بشكل مباشر على النطق.
- وجود تشوّه في الفم أو أحد الفكين السفلي والعلوي أو الأسنان تحول دون نطق الحروف بشكل صحيح.
- القلق والتوتر النفسي وعدم الشعور بالطمأنينة والأمان.
- التعرّض لسكتة دماغية أو جلطة قلبيّة مفاجأة.
- الإصابة لأمراض معيّنة مثل: السرطان، والصرع، أو أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر.
- التعرّض لمرض الصداع النصفي الحادّ.
- عيب خلقيّ من الولادة وعدم المقدرة على النطق في المراحل العمر الأولى للإنسان.
أعراض الصعوبة في النطق
- تدنّي مستوى الوعي واليقظة عند المصاب.
- عدم المقدرة على الكلام بشكل صحيح والتكلّم بطريقة غير طبيعيّة.
- وجود خلل كبير في ترتيب الجمل والكلمات وإعطاء جملة غير مفيدة أو مكتملة.
- الحرج الشديد أثناء الكلام وعدم المقدرة ربط المعلومات ببعضها البعض، والرغبة في عدم التحدّث دائماً.
كيفيّة علاج من الصعوبة في النطق
- علاج المشاكل النفسيّة لمريض، من خجل وصراع غير شعوري، وذلك لتخفيف الانفعالات والتوتّر لديه، وتطوير شخصيته وتنميتها ومنع الشعور بالنقص، وتقليل الارتباك عن طريق المناقشة وتبادل الآراء.
- العلاج عن طريق التحدث وهو علاج أساسي ويكمل العلاج النفسيّ في جميع الحالات ويقوّي عضلات النطق؛ من خلال تدرّب الشخص والاسترخاء أثناء الحديث والتدريبات الإيقاعية والمساعدة لتدريبات النطق.
- العلاج من خلال استخدام أجهزة تقويمية توضع تحت اللسان للمساعدة على النطق
- العلاج الاجتماعي من خلال تصويب أفكار المريض الخاطئة، والتي تتعلّق بصعوبة النطق لديه، وتقوية علاقته مع والديه وأصدقائه والمحيط من حوله.
- العلاج الجسدي، من خلال الفحوصات المخبرية اللازمة للتأكّد من أنّ المصاب ليس لديهّ أيّ أمراض عضويّة، أو أمراض تتعلّق بالجهاز العصبي وغيرها، وعلاج المشاكل والأمراض إمّا عن طريق الأدوية أو العمليات الجراحيّة.
- العلاج من خلال البيئة المحيطة بالمصاب ويقصد بذلك دمجه في جميع الأنشطة الاجتماعية وتدريبه على ذلك وإعطاؤه فرص للتفاعل مع المحيطين به اجتماعيا لتقوية شخصيته وزيادة ثقته بنفسه.