-

علاج ضعف السمع المتوسط

علاج ضعف السمع المتوسط
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ضعف السمع المتوسط

تُعتبر حاسة السمع من الحواس الخمس الأساسية، وتحدث عملية السمع من خلال قيام صيوان الأذن باستشعار والتقاط الموجات الصوتية المحيطة، ثمّ يتم تحويلها في الأذن إلى اهتزازات، وبعد ذلك إلى ذبذبات تنتقل بواسطة العصب السمعي للدماغ وبالتحديد إلى مركز السمع فيه، وعند حدوث مشكلة في عمل الأذن يُصاب الشخص بما يسمى بالصمم أو قد يصاب بضعف السمع، أمّا ضعف السمع فقد يكون بشكلٍ خفيف، أو متوسط الشدة أو شديد جداً وقد يصل إلى مرحلة الصمم.

أسباب ضعف السمع المتوسط والشديد

  • أسباب خلقية: قد يكون ضعف السمع خلقياً منذ الولادة، ففي حالات كثيرة يولد الجنين بتشوه في الأذن أو بضعفٍ في السمع ويكون من السهل اكتشافه.
  • أسباب مرضية: الإصابة ببعض الالتهابات الفيروسية، مثل: الحصبة أو النكاف تكون سبباً في إضعاف حاسة السمع لدى المصاب.
  • أسباب عرضية: التعرض لفترات طويلة لمصدر إزعاج وضجيج عالٍ يؤذي الأذن ويتسبب في إضعاف حاسة السمع.
  • التقدم في السن: فكلما يصبح الإنسان مسناً تضعف لديه حاسة السمع كما هو حال باقي الحواس الأخرى.

طرق الوقاية من ضعف السمع المتوسط

الوقايةُ خيرٌ من العلاج، لذلك لا بدّ لنا من وقاية أنفسنا وحمايتها قبل حدوث المشكلة، وللوقاية من مشاكل السمع يجب علينا الالتزام بالآتي:

  • الابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الإزعاج والضجيج والضوضاء.
  • محاولة الوقاية من بعض الأمراض والمشكلات الصحية التي يمكن أن تؤذي حاسة السمع.
  • تنظيف صمغ الأذن باستمرار وبحذر شديد.

طرق علاج ضعف السمع المتوسط

يتم تشخيص مشكلة السمع من قبل الطبيب المختص من خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية، وفي حال ثبوت وجود ضعف في السمع يتم التوجه إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة للعلاج، ويكون العلاج بإحدى الوسائل الآتية:

  • استخدام السماعات الطبية: والتي تكون بثلاثة أشكال سماعة داخل الأذن، وسماعة داخل قناة الأذن، وسماعات في عمق قناة الأذن، بالإضافة إلى سماعات خلف الأذن والتي تُعتبر الأكثر انتشاراً واستخداماً بين الكبار والصغار.
  • زراعة القوقعة للمريض: والتي يتم اللجوء إليها في حالة عدم توفر السماعات الطبية، حيثُ تُعتبر طريقةً فعالة ومجدية في حالات ضعف السمع الشديد، وتتم من خلال عمل عملية جراحية يقوم فيها الطبيب المتخصص بزراعة أداة صغيرة داخل الأذن وتبقى مع المريض بشكلٍ دائم.