أجزاء الشجرة
التاج
يقع التاج فوق الجذع ويتألّف من جميع الفروع والأوراق الموجودة على الشجرة، حيث تقوم الأوراق بعملية البناء الضوئي التي تتمثّل في امتصاص أشعة الشمس لتتفاعل مع الكلوروفيل، وإنتاج السكريات اللازمة لإطعام الشجرة، بالإضافة إلى إنتاجها للأكسجين كمنتج ثانوي، وتأتي الأوراق بعدّة أشكال فمنها ما هو مُسطّح وواسع ومنها ما هو رقيق كالإبر، إلّا أنّها تشترك جميعها في قدرتها على القيام بعملية البناء الضوئي.[1]
وبما أنّ الأشجار تُصنّف ضمن النباتات الوعائية؛ ترتبط الأوراق مع باقي أجزاء النبتة بنظام وعائي مستمر يُمكّنها من تبادل المواد الغذائية، والماء، والمنتجات النهائية لعملية البناء الضوئي؛ كالأكسجين والكربوهيدرات، مع باقي أجزاء النبتة.[2]
الجذع
يتكوّن جذع الشجرة من عدّة طبقات، وهي كالآتي:[3]
- اللحاء الخارجي: يحمي الشجرة من الحرائق والحشرات، ويعزلها عن درجات الحرارة العالية أو القارصة البرودة.
- اللحاء: وهي طبقة الخلايا التي تُشكّل خط الأنابيب والتي تعمل على نقل السكريات من االأوراق إلى باقي أجزاء الشجرة، وتتحوّل عند موتها إلى جزء من اللحاء الخارجي.
- الكامبيوم: وهو الجزء المتنامي من الجذع، والذي يعمل على إنتاج اللحاء الجديد والخشب العصاري بشكل سنوي، وينمو ببطء خلال فصل الشتاء متسبباً في ظهور الحلقات السنوية للشجرة والتي تُساعد في التعرّف على عمر الشجرة، ويقع أقدم جزء من هذه الحلقات في الجزء الداخلي من الشجرة.
- الخشب العصاري: وهو خط الأنابيب الذي ينقل الماء والمواد الغذائية من الجذور إلى الأوراق، ويتسبّب ظهور طبقات جديدة منه إلى موت الطبقات الداخلية وتحويلها لخشب القلب الصلب الموجود في جذع الشجرة.
- خشب القلب الصلب: وهو خشب ميت يوجد في وسط الشجرة ويمدّها بقوتها.
الجذور
تتمثّل وظيفة الجذور في امتصاص الماء والمواد الغذائية من التربة وتثبيت الشجرة في الأرض، كما يتمّ تخزين السكريات بداخلها، وتمتلك جميع الأشجار جذوراً جانبيةً تستمر في التفرّع بشكل أفقي إلى جذور أصغر حجماً، وتمتلك بعض الأشجار جذوراً تُعرف باسم جذور الصنبور والتي تمتد نحو الأسفل بطول يصل إلى 4.6 متراً، ويُغطّى كلّ جذر منها بآلاف من الشعيرات الجذرية التي تُسهّل من عملية امتصاص الماء والمعادن من التربة، ويقع غالبية أجزاء الجذر في الجزء العلوي من التربة على عمق 30.5 سنتيمتراً إلى 45.7 سنتيمتراً باعتبارها المنطقة التي تحتوي على أعلى نسبة من الأوكسجين.[4]
وقد تنمو الجذور نحو الأسفل، أو جانبياً، أو على طول جذع الشجرة، ويتمّ تحديد اتجاه نموها من قبل نظام متحوّل يعمل على تحويل الإشارات المادية إلى إشارات فسيولوجية تتحكّم في التطور التشريحي والمورفولوجي للجذور.[2]
المراجع
- ↑ Jocelyn Kerr, "The Parts of Trees and Their Functions"، www.hunker.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Tree", www.britannica.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ↑ "What are the Parts of a Tree?", www.for.gov.bc.ca, Retrieved 2-4-2019. Edited.
- ↑ "Parts of a Tree", www.ncforestry.org, Retrieved 2-4-2019. Edited.