-

أنواع الكربوهيدرات

أنواع الكربوهيدرات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكربوهيدرات

يحتاج الجسم إلى العديد من العناصرالغذائية حتى يستطيع القيام بعملياته وأنشطته الحيوية المختلفة وبالتالي يحافظ على صحة وحياة الإنسان، وإحدى أهم هذه العناصر هي الكربوهيدرات، والتي تمّد الجسم بنصف كمية الطاقة التي يحتاجها يومياً إذا ما تم تناولها بانتظام؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز أنواع الكربوهيدرات.[1]

أنواع الكربوهيدرات

تتضمن الكربوهيدرات الأنواع التالية:[2]

  • الكربوهيدرات البسيطة: تعتبر هذه هي النوع الأول من الكربوهيدرات التي يحتاجها الجسم، والتي يطلق عليها اسم السكّريات، وتتألف من مجموعة من جزيئات سكر الجلوكوز تحديداً، والتي تتميز بهسولة هضمها وامتصاصها، وبالتالي قدرة الجسم على أخذ الطاقة التي يحتاجها منها بسهولة، ولكن يجب هنا أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذا النوع يتواجد في أغذية خالية من عناصر أخرى كالألياف مثلاً، كما أنها تمنح الجسم سعرات حرارية فقط، وتمنح شعوراً كبيراً بالجوع؛ لذلك يجب الحذر عند تناولها، وأهم الأغذية الغنيّة بها هي السكر سواء الأبيض أو البني والعسل، إضافةً إلى الحلويات بأنواعها المختلفة كالمربيّات، إضافةً للعصائر والقطر.
  • الكربوهيدرات المعقدة: وهي النوع الثاني والأخير من الكربوهيدرات، وهي بعكس الأولى لا يستطيع الجسم أن يهضمها بسهولة، فيحتاج الجسم إلى وقت كبير ليهضمها، كما أنها لا تؤثر على معدل السكر في الدم كالنوع الأول، وتتواجد مع عناصر غذائية أخرى في الأطعمة الغنيّة بها كالألياف والمعادن المختلفة، ومن أبرز هذه الأطعمة هي الخضار وتحديداً الخضراء والنشوية، والحبوب الكاملة والمأكولات المصنعة منها كالخبز، إضافةً إلى الفول والفاصولياء والعدس؛ لذلك يجب الحفاظ على تناولها.

فوائد وأضرار الكربوهيدرات

الجدير بذكره هنا، أنه على الرغم من جميع الفوائد التي تمنحها الكربوهيدرات للجسم، والتي تتمثل في منحها إياه الطاقة، تعمل أيضاً على حماية الجسم من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والاضطربات وتحديداً التي تتعلق بالجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك، إضافةً إلى التخلص من السموم الضارة والكوليسترول الضار المتراكم في الجسم وغيرها، أمّا عن الآثار الجانبية التي تترتب على تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، فتتضمن بشكل عام سعرات حرارية أكبر، وبالتالي زيادة الوزن وسمنة في الجسم، وتحديداً عندما لا يتم استهلاك الدهون التي تخزنها الكربوهيدرات في الجسم على شكل طاقة، كما أنها ترفع من معدل السكر في الدم، وبالتالي احتمالية الإصابة بمرض السكّري، إضافةً إلى أمراض ومشاكل أخرى تتعلق بالقلب والكلى والأعصاب، وبعض أنواع السرطان، إضافةً إلى اضطربات تتعلق بالقدرة على التنفس وتحديداً خلال النوم؛ لذلك يجب الانتباه جيداً لكمية الكربوهيدرات المتناولة، بحيث تكون مناسبة ومعقولة وكافية للجسم وليست زائدة عن حاجته.[3]

مراجع

  1. ↑ "What you need to know about carbs", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Carbohydrates", medlineplus.gov, Retrieved 30-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Good Carbs, Bad Carbs: Why Carbohydrates Matter to You", www.webmd.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.