أنواع التعليم الإلكتروني
أنواع التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني المتزامن
وهو التعليم الذي يتزامن فيه وقت إلقاء المحاضرات مع وجود المعلم والطالب أمام شاشات الحاسوب، أي أنّ اللقاء يكون مباشراً حتى يتمكن الطرفان من المناقشة والحوار وطرح الأسئلة، ويكون ذلك عبر غرف محادثة أو من خلال تلقي الدروس عبر ما يعرف بالفصول الافتراضية إضافةً إلى أدوات أخرى، ومن أهم إيجابيات هذا النوع أنّه يمكن للمتعلم أن يحصل على تغذية راجعة ومباشرة للدرس، وهذا يقلل من جهده والتكلفة المطلوبة منه لأنّه لا يلزم أن يذهب إلى مكان الدراسة ومقرها كالجامعة أو المعهد، وعيبه الوحيد أنّه يحتاج إلى أجهزة إلكترونية حديثة واتصال قوي بالإنترنت؛ لذلك يطلق عليه البعض اسم السهل المعقد، أمّا بالنسبة للأدوات المستخدمة فيه، فتتضمن جهازاً لوحياً أبيضَ، وإجراء مؤتمرات عن طريق الصوت أو الصورة، إضافةً إلى مجموعة من غرف الدردشة.[1]
التعليم الإلكتروني غير المتزامن
وهو التعليم الذي لا يكون فيه حاجة لوجود المعلم والطالب في آنِ واحد، ويكون عبارة عن حصول على المعلومات عن طريق شبكات الإنترنت والبريد الإلكتروني إضافةً إلى مجموعة من القوائم البريدية، ويتميّز هذا النوع من التعليم بإمكانية الرجوع إلى المعلومات في أي وقت يحتاجها فيه، وأبرز سلبياتها عدم قدرة المتعلم على الحصول على تغذية راجعة فورية أو النقاش وطرح الأسئلة المرادة، أمّا بالنسبة للأدوات المستخدمة فيه، فتتضمن البريد إلكتروني والمنتديات، إضافةً إلى الفيديو التفاعلي والشبكة النسيجية.[2]
خصائص التعليم الإلكتروني
يتضمن التعليم الإلكتورنيّ بعض الخصائص، منها:[3]
- القدرة على المناقشة نتيجة وجود جو تفاعلي، تحديداً في النوع الأول.
- قدرة المدرس على عمل استطلاع بسيط لما يريد.
- إمكانية حصول المتعلم على المعلومة من أكثر من مصدر وفهمها بشكل أفضل.
- وجود أعداد كبير من الطلاب؛ مما يؤدي إلى تبادل الآراء والمعلومات بشكل أكبر وأوسع.
المراجع
- ↑ "Different Types of e-Learning and What Suits Me Best", www.gc-solutions.net, Retrieved 19-6-2018. Edited.
- ↑ LEE ANN OBRINGER, "How E-learning Works"، people.howstuffworks.com, Retrieved 19-6-2018. Edited.
- ↑ "What is e-learning?", www.virtual-college.co.uk, Retrieved 19-6-2018. Edited.