أنواع اللولب
اللولب الهرمونيّ
إنَّ مبدأ عمل اللولب الهرمونيّ هو إفراز كمّيات صغيرة من هرمون البروجستيرون فور وَضْعه في الرحم، حيث يمنع هذا الهرمون الحيوانات المنويّة من الوصول إلى البويضة، وتلقيحها؛ لأنَّه يزيد من سماكة مُخاط عُنق الرحم، كما يُمكن أن يمنع تكوين البويضة، أو يمنع إطلاقها من المبيض، وتستمرُّ فعاليّة هذا اللولب لعِدَّة سنوات حسب نوعه، فبعضه قد تستمرُّ فعاليّته إلى ثلاث سنوات، والبعض الآخر قد يستمرُّ لمُدَّة تصل إلى خمس سنوات، وتتشابه الآثار الجانبيّة لهذا اللولب مع الآثار الجانبيّة لحبوب مَنْع الحَمْل، فقد تشعر المرأة بالصداع، وألم في الصدر، وتغيُّرات في المزاج عند استعماله.[1]
اللولب النحاسيّ
يتميَّز هذا اللولب بخُلوِّه من الهرمونات، حيث يُحفِّز النحاس جهاز المناعة لمَنْع الحَمْل، وقد تُعاني المرأة عند استخدامه من نزيف حادٍّ، وتشنُّجات قويّة أثناء الدورة الشهريّة، إلا أنَّ هذه الأعراض قد تزول بعد مرور بضعة أشهر على استعماله، ولا يُمكن استخدام هذا النوع في حال كانت المرأة تُعاني من مرض ويلسون، أو حساسيّة النحاس، ويُعتبَر آمناً إن لم تكن المرأة مُصابة بأمراض الكبد، أو مُعرَّضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، أو مُصابة به، ومن الجدير بالذكر أنَّه في حالات نادرة قد يكون شكل أو حجم الرحم غير مُناسب لاستعمال اللولب النحاسيّ،[2] وتدوم فعاليّة هذا اللولب لمُدَّة تصل إلى عشر سنوات، وله العديد من الآثار الجانبيّة، كفقر الدم، والمُعاناة من آلام الظهر، والإفرازات المهبليّة، كما يُعتبَر شكلاً من أشكال تنظيم النسل الطارئ.[1]
حقائق حول استخدام اللولب
في ما يأتي بعض الحقائق حول استخدام اللولب:[3]
- يكون اللولب فعّالاً بنسبة 99% عند وَضْعه بالشكل الصحيح.
- يُمكن وَضْع اللولب خلال أيِّ يوم من أيّام الدورة الشهريّة، ويُمكن إزالته في أيِّ وقت من قِبَل الطبيب.
- يُمكن الحَمْل مُباشرة بعد إزالة اللولب.
- يُمكن أن لا تشعر المرأة بالراحة عند وَضْع اللولب، إلا أنَّه يُمكن استخدام المُسكِّنات لإزالة الألم.
- لا يحمي اللولب من الأمراض المنقولة جنسيّاً.
مراجع
- ^ أ ب "Choosing Between Intrauterine Device (IUD) Types", www.healthline.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
- ↑ "Birth Control and the IUD (Intrauterine Device)", www.webmd.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
- ↑ "Intrauterine device (IUD)", www.nhs.uk, Retrieved 8-1-2019. Edited.
