أنواع الإنفاق في سبيل الله
أنواع الإنفاق في سبيل الله
للإنفاق في سبيل الله وجوهٌ متعددةٌ؛ منها: بناء المساجد، وكفالة الأيتام، وبناء المدارس الإسلامية، والجهاد في سبيل الله، وسقيا الماء، وإفطار الصائمين، وإغاثة الناس، والأوقاف الإسلامية؛ وهي من الصدقة الجارية التي يتحصّل أجرها في حياة المتصدّق ويستمرّ بعد موته، ومن الإنفاق أيضاً: نشر الكتب الإسلامية باللغات المختلفة، وبناء المراكز الصحيّة التي تهدف إلى تقديم العلاج لفقراء المسلمين ومساكينهم.[1]
آداب الإنفاق في سبيل الله
لا بدّ أن يستحضر المُنفق آداباً مهمّةً حين ينفق، منها:[2]
- الإخلاص لله تعالى؛ وهو تجريد العبودية له -سبحانه- دون أن يشوبها رياءً أو سمعةً أو نحو ذلك، فيبتغي وجه الله في إنفاقه على أسرته، أو على الفقراء والمساكين.
- ترك المنّ والأذى؛ والمنّ هو أن يتحدّث المعطي بما أعطى إلى أن يبلغ ذلك المُعطى فيؤذيه، أمّا الأذى؛ فهو السبّ والتشكّي والتطاول، ويتوافق هذا الأدب مع فطرة الله التي فطر عليها النفس الإنسانية من العزّة والكرامة، والتي تأبى أن يقترن العطاء لها بمنٍّ أو أذى.
- تحرّي الإنفاق من المال الطيّب؛ حيث لا يقبل الله -تعالى- من المنفق إلّا طيبّاً، وأمر الله المنفقين بذلك؛ أيّ الإنفاق من المال الطيّب والمحبّب للنفس.
- الاعتدال في الإنفاق؛ فلا يقتر أو يبخل في النفقة، ولا يسرف ويتجاوز الاعتدال فيها، فالمال أمانةٌ عند صاحبه، رزقه الله إيّاه ليتعامل معه وفق منهجٍ ربانيٍّ.
أجر الإنفاق في سبيل الله
يتضاعف أجر الصدقة إذا أخرجها المنفق سرّاً، وحين تشتدّ حاجة الفقير إليها، وحين يسرع بها إذا توفّر المال، وإذا أنفقها قبل أن يموت، وإذا كانت لذي الرحم وللقريب، وإذا أنفقها وهو بحاجتها ولكنّه آثر غيره على نفسه، وإن أُخرجت في الأماكن والأوقات الفاضلة، وإذا كانت من جنس مالٍ محبوبٍ إلى صاحبه.[3]
المراجع
- ↑ عبدالله بن محمد المعتاز (28-3-2013)، "ثمرات الإنفاق في سبيل الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
- ↑ علي بن عبد العزيز الراجحي، "الإنفاق في سبيل الله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
- ↑ "متى يتضاعف أجر الصدقة؟ وهل يسرع بها؟"، islamqa.info، 3-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.