-

أنواع رياضات يمارسها المعاقون

أنواع رياضات يمارسها المعاقون
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

رياضة المعاقين

رياضة المعاقين أو الرياضة المكيفة هي الرياضة المصممة بقواعد وأسس تسهل على المصابين بالإعاقة الجسديّة أو العقلية ممارستها دون أن يتعرضوا لأية مخاطر تهدّد حياتهم، وبالرغم من تمكّن المعاقين من ممارسة أنواع عديدة من الرياضات التي يمارسها الأسوياء إلا أنّه تمّ ابتكار أنواع جديدة من الرياضات الملائمة لهم لضمان سلامتهم، وفي هذا المقال سنعرّفكم على أنواع رياضات يمارسها المعاقون.

أنواع رياضات يمارسها المعاقون

الرياضة العلاجية

الرياضة العلاجية هي عبارة عن التمرينات العلاجية التي تتم تأديتها في جلسات العلاج الطبيعي، لمساعدة المعاقين أو المصابين بشللٍ نصفي أو رباعي على التحكّم بحركتهم، واستعادة لياقتهم البدنية بعد إجرائهم للعمليات، ليتمكّنوا من مواجهة صعوبات الحياة مع وضعهم الجديد.

الرياضة الترويحية

هي تمارين رياضية لمساعدة المعاقين على تنمية الجانب الروحي لديهم، ولمساعدتهم على اكتساب خبرات متعددة للتمتع بجوانب الحياة المختلفة، ولزيادة ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية جديدة، واعتمادهم على ذواتهم، ولهذه الرياضة أنواع متعدّدة، مثل الألعاب الهادئة المسلّية كالشطرنج، والبلياردو، أو الألعاب الصعبة مثل تسلّق الجبال، ومبارزة السيوف، وغيرها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المجهود المبذول في كلّ رياضة يختلف باختلاف نوعها.

الرياضة التنافسية

يعزّز هذا النوع من الرياضات الكفاءة العلمية السليمة للمعاقين، مما يمكنهم من الارتقاء والتقدم في كافة المجالات، كما أنها تزيد من حس الالتزام والتقيد بالقوانين، حيث أن مثل هذا النوع من الألعاب محدد بقوانين يتوجب على اللاعبين الالتزام بها لتجنب تعرضهم لأي مضاعفات تؤثر على سلامتهم، إضافة إلى اختلاف مستوى التقسيمات الطبية والفنية فيها بحسب مستوى الإصابة، ودرجة اللياقة البدنية والنفسية للمعاق، ومن الرياضات التنافسية التي بإمكان المعاقين ممارستها رياضة السباحة، وألعاب المضمار، وكرة السلة، وكرة الطاولة، وغيرها.

رياضات المخاطرة

هي الرياضات التي بإمكان المعاقين ممارستها دون أن يتعرضوا لأي كسور أو مخاطر تؤثر على سلامتهم العامة، ومن هذه الرياضات التزحلق على الجليد، أو سباق السيارات، وغيرها.

الرياضة الاجتماعية

هي من الممارسات التابعة للتأهيل الاجتماعي والمهني، لمساعدة المعاقين على التكيف مع المحيطين بهم، والانخراط بالأسوياء دون الشعور بأي نقص، ومن هذه الرياضات رياضة رماية الأسهم، والبلياردو، وغيرها.

المشاركة السلبية

هذه إحدى أبسط أنواع الرياضات التي بإمكان المعاقين باختلاف درجة إعاقتهم ممارستها، مثل حضور مباراة كرة القدم على التلفاز، ويحصل أن يحدث في مثل هذه الممارسات الاندماج بين المعاقين والأسوياء مما يزيد من شعورهم بالمساواة، ويخف عندهم التوتر والقلق النفسي.