محافظة أملج
محافظة أملج
تقع محافظة أملج على ساحل البحر الأحمر بين مدينة الوجه من الناحية الشمالية، ومدينة ينبع جنوباً، وتبعد هذه المحافظة عن مدينة تبوك مسافة 500 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، كما أنها تعتبر أكبر المحافظات في مدينة تبوك، من حيث كثافتها السكانية ومساحتها الجغرافية التي تبلغ أكثر من 16 ألف متر مربع، كما يتبع لها ما يزيد عن 65 قرية وهجرة.[1]
وتعد محافظة أملج من المواقع التاريخية القديمة التي اتسعت وانتعشت في العصر الحاضر، بحيث تطورت حركة النشاط التجاري والعمراني فيها بشكل ملحوظ عقب افتتاح الطريق البحري.[2]
تاريخ محافظة أملج
يرى البعض بأن محافظة أملج ليست حديثة العهد بل هي مدينة وجدت قديماً وتحمل اسماً حديثاً، فكانت تسمى في قديم الزمان بأكثر من اسم، منها (الحوراء)، والذي قد ورد ذكره في أحد المعاجم، إلا أن انعدام الآثار في هذه المحافظة لا يحمل دلالات بمثل هذا النوع، أيضاً أطلق عليها الرومان في العهد القديم اسم (لوكي كومي) أي المدينة البيضاء؛ وذلك لشدة بياض رمال شواطئها.[3]
وتعتبر مدينة أملج مقصداً سياحياً؛ وذلك بسبب موقعها من البحر وتوسطها بين سلسلة جبال طويق، أيضاً يزورها السياح للاستمتاع بمناظرها الخلابة وخباياها المرجانية الجميلة وجزرها الباهرة التي يصل عددها ل103 جزيرة.[4]
النشاطات في محافظة أملج
- النشاط الزراعي: تنشط تربية الحيوانات في مدينة أملج وتتوفر فيها العديد من المراعي المختلفة، ومن أهم الحيوانات التي يربيها سكان محافظة أملج هو الإبل والغنم والدواجن، بالإضافة إلى مهنة الصيد التي يعمل بها نسبة كبيرة من سكان المحافظة، والتي يعتمد على استيرادها كثير من البلدان العربية المجاورة، بحيث يبلغ عدد المراكب التي تعمل بهذا المجال إلى ما يقارب 3500 مركب.[5]
- النشاط الاقتصادي: اشتهرت أملج قديماً في صناعة السفن، بل كان سكانها من أمهر صناع المراكب الشراعية على ساحل البحرالأحمر والخليج، إلى الحدّ الذي أصبحت فيه المراكب الأملجاوية على لسان الجميع، أما حالياً فتحتوي مدينة أملج على العديد من المصانع المختلفة الإنتاج كالألبان والآيس كريم.[6]
- النشاط التجاري: شهدت محافظة أملج في الماضي تطوراً تجارياً بحرياً مع عدد كبير من الدول المجاورة من حيث عدد المراكب الشراعية التي كان يملكها أهالي محافظة أملج آنذاك، أما بالنسبة للوقت الحاضر فهي تزدهر ازدهاراً واضحاً بعدد هائل من المجمعات، والمحلات التجارية التي تنشط حركتها خلال نهاية الأسبوع، بحيث يقصدها العديد من سكان القرى المحيطة بها، للحصول على المنتجات والاحتياجات الغذائية.[7]
- ↑ "عام / محافظة أملج / تقرير"، spa.gov.sa، 22-8-2007، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018.
- ↑ م.أنس الدريني (10-8-2017)، "أملج الحوراء .. بين أمس عريق وحاضر مشرق"، maaal، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018.
- ↑ محمد منصور (7-2-2018)، "محافظة أملج"، shoalakhbar، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018.
- ↑ "شواطئ أملج (الحوراء) وجهة العائلات السعودية للسياحة داخليّة"، sayidaty، 2-8-2017، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018.
- ↑ محمد منصور (7-2-2018)، "محافظة أملج"، shoalakhbar، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018.
- ↑ محمد منصور (7-2-2018)، "محافظة أملج"، shoalakhbar، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018.
- ↑ محمد منصور (7-2-2018)، "محافظة أملج"، shoalakhbar، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018.