حث الإسلام على طلب العلم
حث الإسلام على طلب العلم
حثّ الإسلام الحنيف المؤمنين على طلب العلم ونبّههم على فضله بطرقٍ عديدةٍ، من أهمّها:[1]
- أخبر القرآن الكريم أنّ الله كتب رفعةً خاصةً لأهل العلم.
- دلّت السنة المطهرة على أنّ من من سلك طريقاً في طلب العلم سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة.
- دلّت النصوص الشرعية على بقاء أجر وثواب صاحب العلم إن مات، وعدم انقطاعه؛ بسبب بركة علمه الذي علّمه.
- أخبرت النصوص أنّ من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله.
حكم طلب العلم الشرعي
طلب العلم فرض كفايةٍ على الأمة، إذا قام به أحد المكلّفين سقط الإثم عن الباقين، وقد يكون طلب العلم واجباً وجوباً عينياً، وصورة ذلك أنّ تتوقف على المسلم معرفة عبادةٍ يريد أداؤها، أو معاملةٍ يريد الشروع فيها؛ فيلزمه في هذه الحالة تعلّم ما يصحّح به عبادته أو معاملته، وينبغي على طالب العلم أن يستشعر أنّه قائمٌ بفرض كفايةٍ أثناء طلبه للعلم؛ ليحصل له ثواب فاعل الفرض مع التحصيل العلمي.[2]
آداب طالب العلم
ينبغي لطالب العلم أن يمتثل العديد من الآداب التي دلّت عليها النصوص الشرعية، ونصّ عليها العلماء؛ ليؤتي العلم ثمرته الصحيحة، ومن أبرز تلك الآداب:[3]
- الإخلاص لله سبحانه، ويمكن تحقيقه بنية امتثال أوامر الله سبحانه، واتّباع رسالة محمدٍ عليه الصلاة والسلام، وحفظ الشريعة وحمايتها وصيانتها، وذلك يتحقّق بالتعلّم.
- الصبر في سبيل تحصيل العلم، وفي ذلك قال الشافعي: "حقٌّ على طلبة العلم بلوغ جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كلّ عارضٍ في الله في طلبه".
- الحرص على طهارة القلب من الغلّ والحسد.
- استغلال سنّ الشباب في تحصيل النافع من العلم، والحرص على استغلال الوقت قدر الإمكان .
- الحرص على تحقيق الخشية لله والإنابة له.
- الزهد في الدنيا.
- العمل بالعلم.
المراجع
- ↑ محمد الغامدي (2017-7-31)، "طلب العلم في الإسلام "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25. بتصرّف.
- ↑ "ما هو حكم طلب العلم الشرعي ؟ "، islamqa.info، 2006-8-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25. بتصرّف.
- ↑ ياسين المغربي، "الجوهر الثمين في آداب المتعلمين "، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-25. بتصرّف.