استخدام زيت اللوز المر
زيت اللوز المر
يتم الحصول عليه عن طريق شجرة اللوز المر، وهي شجرة كانت موجودة في إيران بدايةً ومن ثم انتشرت في أنحاء عديدة من العالم كالبلدان الغربية لقارة آسيا والشمالية من القارة الإفريقية وأبرزها مصر وتركيا وإسبانيا إضافةً للمغرب، والجدير بذكره أنّه مختلف تماماً عن اللوز الحلو من حيث الاستخدامات ودرجة السميّة أيضاً فالمرّ سميته أكبر؛ لذلك تكون استخداماته خارجية وبكميات محددة وبحذر شديد.
استخراج زيت اللوز المر
يتم استخراجه بعد التخلص من قشور الثمرة، ومن ثم طحنها وتقطير مسحوقها لاستخراج الزيت منه، علماً بأنّه يحتوي على ثلاث مركبات رئيسية وهي البنزالدهايد والجلايكوسايد أميدجادلين، إضافةً لمركب الهيدروسيانيك أسد، علماً بأنّ الأخير يؤدي للوفاة إذا تمّ تناول الزيت كما هو؛ لذلك عادةً ما يلجأ صانعو هذا الزيت إلى إزالة هذا المركب منه من خلال تعريضه لدرجات حرارة تؤدي إلى التخلص من سميّته، وبعض الدول تمنع بيعه قبل أن يستخرج المركب منه كلياً، ولزيت اللوز المرّ العديد من الفوائد والاستخدامات المختلفة.
استخدامات زيت اللوز المر وفوائده
متعددة ومختلفة، وتتضمن ما يلي:
- التخفيف من البقع الداكنة الهالات السوداء الموجودة على البشرة، وتحديداً التي تحيط بالعينين.
- القضاء على الالتهابات الجلدية، وتحديداً الناتجة عن الفطريات والبكتيريا، ولكن يجب الامتناع عن استخدامه إن كانت البشرة حساسة.
- تغذية البشرة وترطيبها وإعطائها لوناً فاتحاً وموحداً، بحيث تبدو أكثر إشراقة ونضارة.
- التأخير من ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد، عن طريق احتوائه على مواد تساعد على تجديد خلايا الوجه.
- القضاء على الشوائب والخلايا الجلدية الميتة المتراكمة على الوجه، وتحديداً عند مزجه مع كمية من الحليب والليمون، ووضع المزيج الناتج على البشرة وتدليكها.
- العناية بالشعر وتطويله وزيادة كثافته، وتخليصه من الكثير من المشاكل كالقشرة والتساقط والتقصف، كما أنّه يحسّن من مظهره ولمعانه وبريقه، مع إمكانية خلطه بزيوت أخرى لزيادة الفاعلية كزيت الخروع أو زيت الزيتون.
- القضاء على الديدان التي تدخل إلى الجسم لأسباب مختلفة، ولكن يجب أن يكون ذلك بإشراف طبي.
- حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية؛ لأنّ حمض الهيدروسيانيك الموجود فيه يقلل من قدرة الخلايا السرطانية على النمو.
- تهدئة الأعصاب وتسكين الكثير من الآلام، ويكون الاستخدام خارجياً فقط، وليس عن طريق الفم.
- إدرار البول عند الإصابة بعسر التبوّل، وبالتالي مساعدة الجسم على التخلّص من السموم والشوائب.
- تقليل الوزن والقضاء على السمنة.
- تنظيم معدل ضغط الدم.