عملية تصحيح النظر
البصر
مما لاشك فيه أن نعمة البصر من أبرز وأهم النعم التي أنعمها الله علينا ، فوظيفة النظر تقوم بها العين التي تتكوَّن من القرنية والعدسة والشبكية، وتكون العين مرتبطة بالعصب البصري عن طريق الشبكية، ولكن للأسف أحياناً يكون النظر غير سليم 100% ، لذلك يلجأ البعض إلى ما يُسمى عمليات تصحيح البصر.تقوم عمليات تصحيح البصر على تعديل القرنية أو العدسة أو في بعض الحالات يتم تعديل كليهما، والهدف منها تركيز الضوء على الجزء الخلفي من العين دون الحاجة إلى عدسات.
المشاكل التي تقضي بعمل عملية تصحيح البصر
لماذا قد يلجأ البعض لعمليات تصحيح البصر؟قد يعاني البعض من الناس من بعض المشاكل في العين تقتضي بهم الحاجة إلى أن يقوموا بعمليات تصحيح البصر، ومن هذه الحالات :
طول النظر
حيث تكون الرؤية لمسافات بعيدة أوضح من الرؤية لمسافات قريبة، وتكون العين قصيرة جداً و القرنية مسطحة بالنسبة لقدرة تركيزها ويؤدي ذلك إلى التشويش الواضح.
قصر النظر
حيث تكون الرؤية لمسافات قريبة أوضح من الرؤية لمسافات بعيدة، وتكون العين طويلة جداً و القرنية حادة بالنسبة لقدرة تركيزها، ويؤدي ذلك إلى التشويش الواضح.
تشوه الرؤية او ما يُطلق عليه الإستجماتيزم
ويحدث بسبب وجود نقاط إتصال مختلفة في العين مما يؤدي إلى تشوه الصورة، إضافة إلى أنَّ عدم انتظام سطح العين.
ما هي أنواع عمليات تصحيح النظر
- قد تتم عملية تصحيح النظر بواسطة الليزر على سطح القرنية : حيث يتم تسليط الليزر على سطح القرنية ، أي الطبقة الخارجية ، تتم هذه الطريقة لعلاج قصر النظر أو طول النظر، أو قصر النظر مع مرض تشوه الرؤية وهو الاستجماتيزم ، أو طول النظر مع الاستجماتيزم ، وليس الكل يستطيع لأن يجري هذه العملية ، فهناك عوامل تؤثر على قابلية الشخص لإجراء العملية منها التاريخ الطبي للمريض، وخاصة فيما يتعلق بأمراض العين.
- عمليات تصحيح النظر بالليزك داخل القرنية : حيث يتم تسليط الليزر على طبقات القرنية الداخلية.
- عمليات زرع عدسات للعين.
على ماذا يعتمد مدى نجاح العمليات
العامل الأول هو المريض ؛ مدى مساعدة المريض ومدى صلاحية العملية للمريض ، وهذا يعتمد على الفحوصات التي يجريها المريض قبل العملية ، العامل الثاني هو الطبيب ومدى خبرته وتخصصه في هذا المجال، والعامل الثالث هو الجهاز المستخدم في العملية ومدى حداثته ودقته.