-

فيتامين ب7

فيتامين ب7
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ب7

ينتمي فيتامين ب7 أو ما يُعرف بالبيوتين (بالإنجليزية: Biotin) إلى مجموعة فيتامينات ب، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء؛ التي لا تستطيع الجسم تخزينها أو تصنيعها، ولكن يمكن للبكتيريا الموجودة في القناة الهضمية والمعروفة باسم (بالإنجليزية: Intestinal flora) أن تنتجه، ولفيتامين ب7 دورٌ في تكسير الدهون والكربوهيدرات المتناولة وتحويلها إلى الطاقة الضرورية للعديد من الوظائف في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ لفيتامين ب7 دوراً مهماً في تعزيز صحة البشرة، وتقوية الشعر، بالإضافة إلى المساعدة على تنظيم مستويات الكوليسترول الضار وسكر الدم، وعادة ما يوصى الأطفال باستهلاك 5 ميكروغرامات منه يومياً، بيمنا يجب على البالغين استهلاك 30 ميكروغراماً منه يومياً.[1]

فوائد فيتامين ب7

لفيتامين ب7 العديد من الفوائد ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • المساهمة في عمليات أيض المغذيات الكبيرة: حيثُ إنّ البيوتين يُعدّ مهماً في عملية إنتاج الطاقة، إذ تحتاجه العديد من الإنزيمات التي تساهم في عمليات أيض الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، ففي عملية استحداث السكر (بالإنجليزية: Gluconeogenesis) تُساهم الإنزيمات المحتوية على فيتامين ب7 في بدء هذه العملية لإنتاج الجلوكوز من مصادر أخرى غير الكربوهيدرات، أما في عملية إنتاج الأحماض الدهنية فيساعد فيتامين ب7 الإنزيمات المنشطة للتفاعلات على إنتاج هذه الأحماض، كما أنّ الإنزيمات المحتوية على فيتامين ب7 تشارك في أيض الأحماض الأمينية مثل: الليوسين.
  • تقوية الأظافر الهشة: حيث تكون هذه الأظافر ضغيفة وسهلة التتشقق والكسر، ووجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 2.5 مليغراماً يومياً من فيتامين ب7 لمدة 6 إلى 15 شهراً يؤدي إلى تحسين سمك الأظافر بما نسبته 25%، كما وجدت دراسة أخرى أنّ تناول 2.5 مليغراماً من فيتامين ب7 يومياَ لمدة 1.5 إلى 7 أشهر يُحسن من أعراض هشاشة الأظافر بما نسبته 67%.
  • تقوية الشعر: يرتبط عادةً فيتامين ب7 بزيادة نمو الشعر وتعزيز صحته، حيثُ إنّ نقص فيتامين ب7 قد يؤدي إلى حدوث تساقط الشعر؛ ولكن الأدلة العلمية التي تثبت ذلك غير كافية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص بفيتامين ب7 هم فقط من يستفيدون من مكملات فيتامين ب7 لعلاج تساقط الشعر.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: وجدت بعض الدرسات أنّ مكملات فيتامين ب7 مع الكروم قد يُخفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين في السكري من النوع الثاني.
  • تعزيز صحة البشرة: من المحتمل أنّ يكون دور فيتامين ب7 في العناية بصحة البشرة مرتبطاً بتأثيره في عملية أيض الدهون، ولكن لا توجد أدلة إلى الآن توضح تأثير فيتامين ب7 على صحة البشرة للأشخاص الذين لا يعانون من نقص هذا الفيتامين.
  • تحسين أعراض التصلب اللويحي: وهو مرض يؤثر على الجهاز العصبي، حيث وجدت الدراسات أنّ تناول جرعات عالية من فيتامين ب7 تحسن من أعراض مرض التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)؛ وذلك لأنه يعتقد بأن لهذا الفيتامين دوراً مهماً في إنتاج الغشاء الواقي للألياف العصبية في الدماغ، والحبل الشوكي، والعينين.

مصادر فيتامين ب7

يتوفر فيتامين ب7 في العديد من الأطعمة، ومنها: الفول السوداني، والجوز، والحبوب، والحليب، وصفارالبيض، والخبز من الحبوب الكاملة، وسمك السلمون، والسردين، والفطر، والقرنبيط، كما يوجد فيتامين ب7 في بعض أنواع الفواكة كالأفوكادو، والموز، والتوت، وبشكل عام فإنّ النظام الغذائي الصحي المتنوع يوفر الكميات التي يحتاجها الجسم من فيتامين ب7.[3]

أسباب نقص فيتامين ب7

هناك عدة عوامل تجعل بعض الفئات معرضة لخطر نقص فيتامين ب7 أكثرمن غيرها، ونذكر الآتي منها:[4]

  • الأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتينيداز (بالإنجليزية: Biotinidase deficiency)؛ وهو اضطراب وراثي نادر ولا يستطيع الجسم في هذه الحالة استخدام فيتامين ب7 مما يؤدي إلى نقصه، ويحدث هذا الاضطراب بسبب طفرة في الجين الذي يُصَنّع إنزيم البيوتينيداز الذي يحتاجه الجسم لاستخلاص فيتامين ب7 من الغذاء.
  • حالات التغذية الوريدية لفترات طويلة.
  • الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للصرع لفترات طويلة، إذ يمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات فيتامين ب7 في الجسم.
  • الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية لفترات طويلة مما قد تؤدي إلى تدمير البكتيريا المنتجة لفيتامين ب7 في الأمعاء.
  • الأشخاص المصابين ببعض الحالات، مثل: مرض كرون؛ مما يجعل من الصعب على الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية.
  • النساء الحوامل، حيث وُجد أنّ ثلث النساء الحوامل على الأقل يعانين من نقص فيتامين ب7.

أعراض نقص فيتامين ب7

تبدأ أعراض نقص فيتامين ب7 تدريجياً، ومن الممكن أن تتزايد مع مرور الوقت، ومن أعراض نقصه؛ الشعر الخفيف الذي قد يتطور لفقدان الشعر، وحدوث التهاب الملتحمة، واحمرار العينين، والأنف، والفم، والشرج، وقد يصيب البالغين الذين يعانون من نقص فيتامين ب7 أيضاً نوبات الصرع، والالتهابات الجلدية، وهشاشة في الأظافر، وبعض المشاكل العصبية كالاكتئاب، والخمول، والهلوسة.[4]

المكملات الغذائية لفيتامين ب7

يتم أخذ المكملات الغذائية من فيتامين ب7 لمنع أو علاج تساقط الشعر، والأظافر الهشة، وفي حالات مرض السكري، وحالات الاكتئاب البسيط، والتهاب الجلد الدهني؛ وهو مرض يؤثر على الأطفال الرضع، ومن الجدير بالذكر أنه يجب على الأشخاص تناول ما يكفي من فيتامين ب7 من النظام الغذائي، ومن ثم استهلاك مكملات الغذائية عند الحاجة لذلك، وعادة ما يتم البدأ بجرعة تتراوح ما بين 5 إلى 10 مليغراماتٍ يومياً للأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتينيداز، كما يُوصى دائماً التوجه للطبيب قبل تناول هذه المكملات.[5]

المراجع

  1. ↑ Kimberly Holland (27-6-2017), "Biotin Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ↑ Hrefna Palsdottir (16-3-2018), "What are the health benefits of biotin?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. ↑ Karolina Brzozowska, "Biotin (Vitamin B7) Sources, Health Benefits and Dosage"، www.news-medical.net, Retrieved 23-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Amanda Barre (29-12-2017), "All you should know about biotin deficiency"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.
  5. ↑ Megan Ware (18-10-2017), "Why do we need biotin?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.