-

مشروب فيتامين ج

مشروب فيتامين ج
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ج

فيتامين ج أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك ( بالإنجليزية: Ascorbic Acid)؛ هو إحدى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وذلك لتشكيل الأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي الخلايا من أضرار جزيئات الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم لا يُنتجه، ولذلك يجب الحصول عليه من الطعام، كما أنّه يتوفر على شكل مكملاتٍ غذائيةٍ، وتزداد العرضة لنقصه في الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي، وبعض أنواع السرطان، وقد يؤدي النقص الحاد إلى مرضٍ يتسم بفقر الدم، ونزيف اللثة، والكدمات، وضعف التئام الجروح، ومن الجدير بالذكر أنّ مكملات فيتامين ج لا تقدم الفوائد نفسها التي توفرها مصادره الغذائية الطبيعية.[1]

مشروب فيتامين ج

وهو شكلٍ دوائي من فيتامين ج؛ وعادةً ما يُستخدم هذا الشكل في علاج نقص فيتامين ج، أو لعلاج الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، أو حالاتٍ أخرى، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه، ويجدر اتباع جميع التعليمات التي تخص طريقة الاستعمال، والتي تشمل؛ شربه مع كوبٍ من الماء، ومع الطعام أو بدونه، كما يجب قياس الجرعة بدقة، وذلك باستخدام المقياس المُرفق مع المشروب، ويجب عدم تفويت الجرعات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتم استعمالها، وعن المشاكل الصحية، وتجدر المعرفة أنّ هذا المشروب قد يؤثر على بعض التحاليل المخبرية، لذلك يجب إخبار مقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المختبر أنّه يتم استخدامه، وقد يُسبب هذا المشروب بعض الأعراض الجانبية، ونذكرها فيما يأتي:[2]

  • أعراض الحساسية، مثل: الطفح الجلدي، والشَرَى (بالإنجليزية: Hives)، والحكة، والإحمرار، والانتفاخ، والتبثر، أو تقشُّر الجلد، وضيق في الصدر أو الحلق، وصعوبة التنفس، أو البلع، أو الكلام، وبحة غريبة في الصوت، أو انتفاخ الفم، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان.
  • ظهور علاماتٍ تدل على وجود مشاكل في الكلى، مثل: عدم القدرة على التبول، أو تغيُّر كمية البول، أو وجود دمٍ في البول، أو زيادة كبيرة في الوزن .
  • الشعور بالإعياء أو الضعف الشديد.
  • تحول البول إلى اللون الداكن، أو اصفرار الجلد أو العينين.
  • آلام الظهر، وآلام البطن وهي من علامات حصى الكلى.

فوائد فيتامين ج

يوفر فيتامين ج مجموعةً من الفوائد، ونوضح بعضاً منها فيما يأتي:[3]

  • يساعد على خفض ضغط الدم: حيث أظهرت الدراسات أنّه قد يساعد على خفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، أو الأصحاء، وقد توصلت أبحاثٌ شملت 29 دراسةً بشرية إلى أنّ تناول مكملات هذا الفيتامين، ساهمت في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3.84 مليمتراتٍ زئبقية، وضغط الدم الانبساطي بمقدار 1.48 مليمترٍ زئبقي لدى البالغين الأصحاء.
  • يساعد على تقليل مستويات حمض اليوريك: حيث يؤدي ارتفاع هذا الحمض في الدم إلى الإصابة بما يُعرف بمرض النقرس، والذي يتمثل بحدوث التهابٍ في المفاصل، وخاصةً تلك التي توجد في أصابع القدم الكبيرة، كما يُعاني المصابون من الانتفاخ، ونوبات ألمٍ شديدة ومفاجئة، وقد بينت العديد من الدراسات أنّ فيتامين ج يمكن أن يساهم في خفض نسبة حمض اليوريك في الدم.
  • يساهم في تعزيز المناعة: إذ يساعد فيتامين ج على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تُساعد على الوقاية من العدوى، كما يساهم في زيادة فعاليتها وحمايتها من التلف الناتج عن بعض الجزيئات الضارة، كما أظهرت دراساتٌ أنّه يساعد على التئام الجروح.
  • يقلّل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي: (بالإنجليزية: Macular Degeneration)، حيث إنّ هنالك بعض الأدلة على أن مكملاته قد تبطئ من تطور هذا الاضطرابٌ، والذي يحدث في العين، ويرتبط عادةً بمرحلة الشيخوخة ويتمثل بفقدان البصر.[4]
  • يقلّل خطر الإصابة بفقر الدم: حيث إنّ فيتامين ج يعزز امتصاص معدن الحديد في الجسم.[5]

مصادر فيتامين ج

يتوفر فيتامين ج في العديد من المصادر الطبيعية، بما في ذلك الفواكه والخضروات الطازجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ محتواه في الطعام يقلّ عند الطهي، وكذلك خلال فترات التخزين الطويلة، ويوضح الجدول الآتي أبرز مصادره ومقداره في كلٍ منها:[6]

المصدر الغذائي
كمية فيتامين ج (مليغرام/ 100 غرام)
الفلفل الأحمر
190
البقدونس
130
الجوافة
100
الكيوي
90
البروكلي
90
البابايا
60
الفراولة
60
البرتقال
50
الليمون
40
البطيخ، والشمام
40
القرنبيط
30

يعتمد الاحتياج للفيتامينات على عدّة عواملٍ، مثل: المرحلة العمريّة، والجنس، والحالة الصحية، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، وتُعدُّ أفضل طريقةٍ للحصول على الاحتياجات اليومية من الفيتامينات الأساسية، بما في ذلك فيتامين ج، هو اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة، ويوصح الجدول الآتي الجرعات الموصى بها من فيتامين ج لكلّ فئةٍ عمرية:[7]

الفئة العمرية
الكمية الموصى بها من فيتامين ج (مليغرام/ اليوم)
الرُّضع 0-6 أشهر
40
الرُّضع 7-12 شهراً
50
الأطفال 1-3 سنوات
15
الأطفال 4-8 سنوات
25
الأطفال 9-13 سنة
45
الذكور 14-18 سنة
75
الإناث 14-18 سنة
65
الذكور 19 سنة فأكثر
90
الإناث 19 سنة فأكثر
75
الإناث المرضعات 14-18 سنة
115
الإناث الحوامل 14-18 سنة
80
الإناث الحوامل من 19 سنةً فأكثر
85
الإناث المرضعات من 19 سنةً فأكثر
120

التفاعلات الدوائية

يُوصى دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام الأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية أو أي علاجات عشبية لا تحتاج إلى وصفة طبية، فقد تحدث بعض التفاعلات التي تُسبب مشاكل صحية، ونوضح فيما يأتي بعض الأدوية التي لا يُنصح باستخدامها مع فيتامين ج؛ لتجنب التفاعلات الدوائية:[8]

  • دواء الديفيروكسامين (بالإنجليزية: Desferal) المأخوذ عبر الوريد.
  • دواء الديفيراسيروكس (بالإنجليزية: Deferasirox).
  • غلوكونات الحديد (بالإنجليزية: Ferrous Gluconate)
  • كبريتات الحديد (بالإنجليزية: Ferrous Sulfate)
  • الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)
  • حبوب منع الحمل التي تحتوي على أيّ شكلٍ من أشكال الإستراديول (بالإنجليزية:Estradiol)، أو الإيثينيل استراديول (بالإنجليزية: Ethinyl Estradiol)، أو الميسترانول (بالإنجليزية: Mestranol).

المراجع

  1. ↑ "Vitamin C", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 22-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Ascorbic Acid (Vitamin C) Solution, Liquid, and Syrup",11-2-2019,www.drugs.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  3. ↑ Ryan Raman(18-4-2018), "7 Impressive Ways Vitamin C Benefits Your Body"، www.healthline.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  4. ↑ Cathy Wong(21-3-2019), "Health Benefits of Vitamin C"، www.verywellhealth.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  5. ↑ Joseph Nordqvist(10-4-2017), "Vitamin C: Why is it important?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  6. ↑ Liji Thomas(27-2-2019), "Sources of Vitamin C"، www.news-medical.net, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Vitamin C", www.medlineplus.gov, Retrieved 22-3-2019. Edited.
  8. ↑ Frieda Wiley(4-3-2015), "What Is Vitamin C (Ascorbic Acid)?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.